عقدت وزارة البيئة من خلال مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية الذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومرفق البيئة العالمى اجتماعاً تنسيقياً مع عدد من قيادات وزارة الصحة وجهاز شئون البيئة بمحافظة الغربية وذلك ضمن إستعدادات الوزارة لتشغيل محطة المعالجة المركزية للنفايات الطبية الخطرة باستخدام تكنولوجيا الفرم والتعقيم بمستشفى صدر بسيون.
وأكدت الدكتورة ياسمين وزيرة البيئة أن الهدف من الاجتماع هو إلقاء الضوء على الاجراءات التى يجب على مسئولى إدارة المخلفات بالمنشآت الصحية اتباعها لضمان الفصل السليم للمخلفات الطبية كالأدوية والكيماويات والأدوية المسممة للخلايا عن المخلفات التى سيتم معالجتها فى محطة المعالجة المركزية لتسهيل عملية التخلص من ناتج الفرم والتعقيم والتعامل معه كمخلفات بلدية.
وأضافت فؤاد أن المشروع يطبق أفضل الممارسات البيئية وأحدث التقنيات المتاحة فى إدارة مخلفات الرعاية الصحية مما يضمن استدامة المنظومة ويحقق أهداف الوزارة فى الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
من جانبه، أكد الدكتور طارق العربى مدير مشروع إدارة المخلفات الطبية والالكترونية على ضرورة وضع بطاقة تعريفية على أكياس المخلفات تحمل اسم المستشفى والقسم الناتج عنه هذه المخلفات لتيسير عملية التتبع، مشدداً على أهمية استخدام مستلزمات طبية خالية من “PVC” حتى يتسنى استخدام ناتج الفرم والتعقيم كوقود بديل فى مصانع الاسمنت.
وتعد محطة المعالجة المركزية للنفايات الطبية الخطرة بمحافظة الغربية أحد مشروعات وزارة البيئة التجريبية والتى تم إنشائها بتكلفة مالية تقدر بحوالى 20 مليون جنيه مصرى تمهيداً لتعميم التجربة بمنشآت الرعاية الصحية فـى كافة محافظات الجمهورية، حيث تعتبر تكنولوجيا الفرم والتعقيم المستخدمة بالمحطة أكثر فعالية فى المعالجة مقارنة بأجهزة الترميد المستخدمة فى العديد من المنشآت الصحية، كما أنها اقل تكلفةً من المحارق المطابقة للمواصفات العالمية.