
وقعت وزارة الصحة والسكان، بروتوكول تعاون مع شركة أسترازينيكا للمستحضرات الدوائية الحيوية وفيزيتا منصة الخدمات الصحية العاملة فى الشرق الأوسط تحت شعار “صحتك قوتك”، لدعم جهود الحكومة المصرية واستكمال الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة تفشى فيروس كورونا.
وتهدف الاتفاقية إلى المشاركة في دعم المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالأجهزة والمستلزمات اللازمة للوقاية أثناء الكشف وعلاج المرضى والمساهمة فى التعليم الطبي للأطباء عن COVID-19 لأنهم خط الدفاع الأول فى مواجهة الفيروس، إلى جانب زيادة وعى المرضى والمواطنين بشكل عام.
وتهدف الإتفاقية الى دعم خطة وجهود وزارة الصحة لنشر الوعي الصحي بالإجراءات الوقائية ومحاربة الشائعات المتداولة لمواجهة الفيروس من خلال رسائل توعوية بوسائل الإعلام المختلفة والقنوات الفضائية وسبل التواصل الاجتماعي لتوعية أكبر عدد من المواطنين.
وقامت شركة أسترازينيكا بتوفير المستلزمات الضرورية للأطباء للوقاية من المرض والكشف عنه مثل الكمامات والقفازات الطبية والمطهرات وأجهزة كواشف المرض السريعة.
وتمثلت تبرعات الشركة في 100.000 ماسك جراحى و20.000 من اختبارات المرض السريعة و100.000 قفازات طبية و5000 بالطو جراحي وأكثر من 3 أطنان من المطهرات.
وتضمن الشراكة دعم وزارة الصحة في تلقي استفسارات المواطنين عن فيروس كورونا عن طريق تخفيف الأحمال على الخطوط الساخنة الحالية، وذلك من خلال تقديم خدمة إضافية عبر موقع وتطبيق فيزيتا حيث يتلقى نخبة من أفضل الأطباء في جميع التخصصات مكالمات المواطنين وإعطاءهم النصائح الطبية اللازمة للحالات والاستشارات المجانية بما يضمن سرعة الرد على استفسارات المواطنين وفقاً لإرشادات وزارة الصحة.
وتتعاون أسترازينيكا مع فيزيتا لمساندة الوزارة في التوعية عن أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة وكيفية التطهير والتباعد الاجتماعي والبقاء بالمنزل قدر المستطاع وغير ذلك من أساليب مكافحة العدوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت شركة أسترازينيكا، أنها تقوم بكل ما في وسعها لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع، فقد تم أيضاً التعاون مع بنك الطعام المصرى لدعم جهودهم في مبادرة “دعم العمالة المصرية مسئولية” لدعم 10000 أسرة مصرية ممن تأثرت ظروفهم في الوقت الحالي، وذلك عن طريق الدعم المقدم من الشركة وموظفيها.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الحكومة المصرية لا تدخر جهداً فى التصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فى ظل العديد من الإجراءات المشددة، حيث تتبنى الدولة الخطط الوقائية والاحترازية وتشخيص الحالات أولًا بأول، مما ساهم في الحد من انتشاره في مصر، وهي الإجراءات التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية، والتي ساهمت في ان تصبح مصر من الدول منخفضة الإصابات.
وأشارت إلى أن هذه الظروف الاستثنائية كشفت عن العديد من المبادرات الناجحة التي أطلقتها الشركات ومنظمات المجتمع المدني لتعكس صورة مضيئة للتعاون الإيجابي المثمر بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمنظمات المدنية، والشعب المصري، مطالبة المواطنين بضرورة الالتزام بقواعد وإجراءات العزل والتطهير، حرصا على سلامة المجتمع كله.
وقال حاتم الورداني، الرئيس التنفيذى لشركة أسترازينيكا، إن الشركة تعد شريك أساسي في القطاع الصحى المصرى، وإن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد تُلقي على عاتقها مسئولية المشاركة في دعم جهود الدولة ووزارة الصحة المصرية والمشاركة في دعم الإجراءات الوقائية والاحترازية والعلاجية ونشر الوعي لمنع تفشي المرض بين أبناء الشعب المصري.
وأضاف أن الشركة بجانب التعاون مع وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني والأطباء، فإنها تدعم أيضا مرضاها وتعلن عن تقديم شهر علاج مجاني للمرضى المسجلين ببرنامج “شركاء من أجل الصحة” لبعض العلاجات تضامناً معهم في الظروف الحالية والوقوف بجانب المرضى بمصر.
وقال أمير برسوم، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة فيزيتا، إن شركته تدعم وزارة الصحة التى تتخذ خطوات غير مسبوقة في مواجهة التحدي المتزايد جراء فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن فيزيتا ستقوم بتقديم ما تملك من خبرة تقنية في مجال الرعاية الصحية لهذه الشراكة، والعمل مع القادة لدعم جهود الطواقم الطبية عن طريق خدمة “مكالمة دكتور عن بعد” فى جميع أنحاء مصر حفاظاً على سلامة جميع الأفراد والمواطنين.