«باير»: ندعم جهود إيجاد مادة فعالة للقضاء على الفيروس
أصبح تكاتف جهود «المثلث الذهبى»، الذى يمثل أضلاعه كل من القطاعين الحكومى والخاص، والمجتمع المدنى، ضرورة لإنقاذ المتضررين من أزمة كورونا.
وتجاهد شركات القطاع الخاص لمساندة الدولة، عبر تدشين المبادرات وعقد الشراكات التى تسعى لسد الاحتياجات، سواء التوعية أو توفير المستلزمات الوقائية والطبية، أو رعاية الأسر الأكثر تضرراً وغيرها من المبادرات الأخرى.
قال سامر لزيق، المدير العام لـ«باير ليميتد مصر» المتخصصة فى صناعة الأدوية والبحث العلمى، إن تأثير فيروس كورونا تخطى ليشمل جميع الجوانب الصحية والاقتصادية وغيرها على مستوى العالم، ما يتطلب تكاتف جهود الحكومات والشركات والمجتمعات معاً للتغلب على العدوى ومكافحتها فى هذه الفترة.
وأوضح أن باير، اتخذت منذ بداية ظهور الفيروس، إجراءات حاسمة على المستويين العالمى والمحلى، للحد من انتشار العدوى بالتعاون مع الحكومات والجهات الصحية المعنية فى العالم لتزويدها بمنتجات الشركة.
وتدعم الشركة، الجهود القائمة لإيجاد مادة فعالة جديدة لعلاج الفيروس باستخدام خبرات الشركة وأبحاثها للمواد والمركبات الطبية الخاصة.
وأطلقت لزيق، عدة مبادرات بالتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات للتبرع وإمداد الفئات الأكثر احتياجاً بالأدوات الصحية اللازمة للتطهير والتعقيم، فضلاً عن الدعم اللوجستى للمنظومة الطبية والقائمين عليها.
كما دشنت الشركة مبادرة «حماية» لرفع الوعى بالإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار عدوى الفيروس بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير.
«أسترازينيكا»: نشارك «الصحة» و«الصيادلة» لتوفير التوعية والمستلزمات
وقال حاتم الوردانى، الرئيس التنفيذى لشركة «أسترازينيكا للمستحضرات الدوائية الحيوية»، إنَّ الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد لمواجهة الفيروس، تحتم على الجميع مسئولية المشاركة فى دعم جهود الدولة والمشاركة فى دعم الإجراءات الوقائية.
أضاف أن الشركة تتعاون مع وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدنى والأطباء. كما تدعم مرضاها عبر تقديم علاج مجانى لمدة شهر للمرضى المسجلين ببرنامج «شركاء من أجل الصحة».
وأشار إلى التعاون مع منصة «فيزيتا للخدمات الصحية» بمبادرة «صحتك قوتك» لدعم وزارة الصحة واستكمال الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة الفيروس.
وأوضح «الوردانى»، أنه تمت المساهمة بتوفير 100 ألف ماسك جراحى و100 ألف قفاز طبى، فضلاً عن 20 ألف من اختبارات المرض السريعة و5 آلاف بالطو جراحى، وما يتجاوز 3 أطنان من المطهرات. وتسهم الشركة عبر «فيزيتا» بالتوعية عبر منصة الأخيرة بأهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة وكيفية التطهير والتباعد الاجتماعى، وغيرها من أساليب مكافحة العدوى على وسائل التواصل الاجتماعى.
ولفت إلى أن الشركة تتعاون مع نقابة الصيادلة وممثلى هيئة الدواء مع خبراء صينيين لطرح المنظور الصينى والمصرى فى ممارسات الصيادلة والإرشادات اللازمة والبروتوكولات لمكافحة الجائحة.
وذكر أن الشركة تشارك بنك الطعام، جهوده فى مبادرة «دعم العمالة المصرية مسئولية» لدعم 10 آلاف أسرة متضررة من الأزمة الحالية.
«تيك توك» تتعاون مع بنك الطعام لتوفير كراتين «إفطار صائم»
وقال هانى كامل، مدير عمليات المحتوى فى «تيك توك» بشمال أفريقيا، إنَّ «تيك توك» تتعاون مع بنك الطعام، لتوفير «كراتين إفطار صائم» لدعم العمالة اليومية والعائلات المتضررة من التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الفيروس.
وتابع: «تقدم الصفحة معلومات موثقة عن الفيروس بما فى ذلك إجابات للأسئلة، ونصائح ودحض الشائعات».
ولفت إلى ضرورة بذل القطاع الخاص مزيداً من الجهود خلال الفترة الحالية، مشدداً على أهمية المساهمة فى تجهيز أنظمة الرعاية الصحية العالمية وتوفير احتياجات القطاع الطبى من معدات وأجهزة لدعم المرضى والمصابين.
وقال سيف ثابت، الرئيس التنفيذى لشركة جهينة، إنَّ الشركة تدعم المنظومة الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة والغرفة الأمريكية واليونيسف لمواجهة الوباء عبر المشاركة بحملة تحالف القطاع الخاص ورجال الأعمال.
وتستهدف المبادرة، تزويد الأطباء بالمعدات الطبية اللازمة وتوفير أجهزة التنفس الصناعى لنحو 300 مستشفى عام، و1000 وحدة صحية، و50 مستشفى للحجر الصحى والحميات؛ وساهمت «جهينة» بمليون جنيه لمساندة الجيش الأبيض.
وطالب ثابت، جميع شركات القطاع الخاص بمساندة جهود الدولة للتصدى للفيروس ولو بجزء بسيط فى الحملة.. الأمر الذى قد يحدث فارقاً كبيراً فى إنقاذ حياة الكثيرين.
«ثابت»: جهينة توفر المعدات الطبية وأجهزة التنفس الصناعى للمستشفيات
وساهمت الشركة فى دعم ما يتجاوز 6 آلاف أسرة بالتعاون مع المجتمع المدنى، كالمشاركة فى تحدى الخير ضمن مبادرة دعم العمالة اليومية لبنك الطعام.
«شيزلونج»: 15 ألف جلسة مجانية للمتضررين نفسياً
وقال أحمد إبراهيم أبوالحظ، المدير التنفيذى لـ«شيزلونج»، إنه تم تدشين حملة لدعم المتضررين نفسياً من أزمة كورونا، بسبب الحجر الصحى والإجراءات الاحترازية التى سببت بعض المشاكل النفسية.
أضاف أن الفكرة جاءت من منطلق مسئولية «شيزلونج» المجتمعية لرفع الوعى النفسى ومساندة الدولة وقت الأزمات.
ولفت إلى عقد شراكات مع الهيئات النفسية وبعض العيادات والأطباء، لتدشين حملة تقدم من خلالها استشارات نفسية ورسائل توعوية عن كيفية التعامل مع الأزمة نفسياً.
وساهمت «شيزلونج» فى تقديم 15 ألف جلسة مجانية للمتضررين نفسياً من أزمة كورونا، وتم إجراء نحو 2500 جلسة عبر المنصة حتى الآن.
«إلكترولكس مصر»: 40 ألف وجبة للأسر والعمالة الأكثر تضرراً
وقالت سمر رفاعى، المتحدث الرسمى باسم شركة إلكترولكس مصر المتخصصة فى تصنيع الأجهزة المنزلية، إنَّ الشركة تعمل مع مؤسسة مصر الخير بمبادرة «قوافل خير» لإفطار الصائم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى.
وبدأت المبادرة مطلع الأسبوع الجارى بحافظة الغربية وتستهدف 18 محافظة مختلفة بالوجه البحرى والدلتا، وتستهدف الشركة التبرع بنحو 40 ألف وجبة للأسر والعمالة الأكثر تضرراً نتيجة أزمة كورونا.
وذكرت «رفاعى»، أن مؤسسة إلكترولكس العالمية تعمل على دعم قضايا الغذاء بجميع المجتمعات التى تتواجد بها ضمنها المجتمع المصرى، إذ تسهم فى وضع استراتيجيات تهدف لتدشين حملات تقديم الدعم اللازم للمجتمع بمجال الغذاء.
«أُطلب»: رعاية 1000 أسرة بالتعاون مع «مصر الخير» خلال رمضان
وشدد سفيان المرزوقى، المدير التنفيذى لشركة «أطلب» على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى الدعم لجميع العاملين بجميع القطاعات وبالأخص القطاع الطبى للعبور من تلك الأزمة.
وأوضح أن «أطلب» تتعاون مع مؤسسة «مصر الخير» لرعاية 1000 أسرة لمدة شهر من خلال توزيع كرتونة طعام تحتوى على الاحتياجات الأساسية. ولفت إلى تدشين خدمات جديدة تعمل على توصيل منتجات السوبر ماركت ومنتجات الصحة والجمال، حتى لا يضطر المستخدم للخروج من المنزل.
قال المرزوقى، إنه فور انتشار الأخبار الخاصة بانتشار فيروس كورونا وتحوله إلى وباء عالمى، تم تشكيل لجنة للنظر فى جميع الاجراءات اللازم اتباعها فى مثل هذه الظروف.