ناقشت مجموعة العمل رفيعة المستوى لدول غاز شرق المتوسط الخطوات القادمة على طريق تنفيذ أهدافه من صياغة رؤية مشتركة لمستقبل صناعة الغاز الطبيعى بالمنطقة وتطوير سوق الغاز الطبيعى للاستفادة المُثلى بإمكانات المنطقة من احتياطيات وبنية أساسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس لمجموعة العمل برئاسة ممثل مصر ورئيس المجموعة وذلك عبر الفيديو كونفرانس، إلتزاما بالتدابير الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وجاء انعقاد هذا الاجتماع، تلبية لدعوة رئيس مجموعة العمل لممثلى الدول الأعضاء لعقد اجتماعهم السادس، والذى شهد مشاركة ممثلى الأعضاء المؤسسين للمنتدى وهم بالإضافة الى مصر كل من قبرص، واليونان، وإيطاليا، وإسرائيل، والأردن، وفلسطين، وممثلين عن الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى.
وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية، فى بيان اليوم الأربعاء، إن الاجتماع يأتى فى ظل ظروف عالمية غير مسبوقة والتحديات العالمية الحالية المتعلقة بفيروس كورونا وانعكاساتها على كافة الأنشطة الاقتصادية وعلى رأسها صناعة الغاز الطبيعى.
وتناول الاجتماع أوجه التعاون والأنشطة الفنية والاقتصادية والتنظيمية للصناعة طبقا لخطة العمل التى وضعتها اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز من خلال لجانها الفرعية التى تضم أطراف الصناعة من شركات وطنية وعالمية ومؤسسات تمويل.
وأقرت مجموعة العمل رفيعة المستوى تلك الخطة التى عرضتها اللجنة الاستشارية خلال اجتماعها فى 13 مايو 2020 والتى اشتملت على الخطط المجمعة للجان الفرعية كما بلورتها تلك اللجان من خلال مناقشاتها الداخلية التى دارت منذ يناير 2020.
وأثنت مجموعة العمل رفيعة المستوى على الخطة وجهود أعضاء اللجنة وحماسهم فى إعدادها، ووعدت بتوفير كافة سبل الدعم لتنفيذها بالتنسيق بين الدول الأعضاء على المستوى الحكومى وأطراف الصناعة.
كما ناقش الاجتماع ترتيبات عقد الاجتماع الوزارى الرابع خلال شهر يونيو 2020 وإجراءات استكمال الكيان الرسمى للمنتدى، من خلال مناقشة أسلوب التوقيع النهائى على الميثاق الذى سبق توقيعه بالأحرف الأولى فى يناير 2020 بالقاهرة، واستوفى الموافقات اللازمة من جانب الاتحاد الأوروبى طبقا لالتزامات أعضاء المنتدى من الدول أعضاء الاتحاد، كما ناقش إجراءات قبول أعضاء جدد باللجنة الاستشارية لصناعة الغاز فى ظل الطلبات التى يتلقاها المنتدى من العديد من أطراف الصناعة بالمنطقة.
واختتم الاجتماع اعماله بالاتفاق على عقد الاجتماع السابع لمجموعة العمل رفيعة المستوى لمنتدى غاز شرق المتوسط فى النصف الثانى من 2020، حيث أعرب ممثلو الدول المؤسسة للمنتدى عن تقديرهم للجهود المبذولة من رئاسة المنتدى لاستمرار مهامه رغم التحديات العالمية الحالية.