اقترح معهد التخطيط القومي التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مجموعة من الاجراءات لمساندة القطاع السياحي في ظل انتشار جائحه فيروس كورونا عبر الاستفادة من شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في خلق فرص عمل مؤقتة او دائمة لخدمة القطاع .
اقترح معهد التخطيط القومي التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مجموعة من الاجراءات لمساندة القطاع السياحي في ظل انتشار جائحه فيروس كورونا عبر الاستفادة من شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في خلق فرص عمل مؤقتة او دائمة لخدمة القطاع .
وقال المعهد فى ورقة بحثية عن تداعيات فيروس كورنا علي القطاع السياحي انه من الممكن الاستفادة من العاملين بوكالات السفر والدعاية في اجراءات مواجهة أزمة وباء فيروس كورونا عبر استغلال العاملين الذين يعملون بها ولديهم المعرفة والخبرة بالعمل بمراكز الاتصالات لتقديم خدمات ومعلومات عن الجائحه الحالية لكونها وسيلة لتخفيف القلق والتوتر الذي يصيب الافراد المنعزلين.
واضاف المعهد ان المرشدين السياحين يمكنهم اعداد فيديوهات حول المناطق الاثرية وسرد بعض القصص التراثية ووضعها علي منصة ترويجية للسياحة في مصر كما انه من الممكن عمل برنامج لمشاهدة المحميات والمناطق الطبيعية في مصر مثل تسلق الجبال ورحلات السفاري اسوه بالبرامج التي تذاع علي ناشيونال جيوجرافيك .
واقترح المعهد اشتراك شركات النقل السياحي بشكل مؤقت كفرص بديلة لها مع شركات المواصلات الحديثه مثل اوبر وسويفيل لتقديم خدمات انتقال متميزة للمواطنين لتخفيف الازدحام في شبكة المواصلات العامة علي ان تكون بتكلفة مميزة للحفاظ علي اصول تلك الشركات بعد عبور الأزمة.
وذكر المعهد ان استخدام الوسائل الحديثه في الترويج للسياحة احد الاجراءات التي يمكن اتباعها لتخفيف حدة ازمة وباء فيروس كورونا عبر الجولات الافتراضية مع امكانيه الاتفاق مع مطوري الالعاب المشهورة علي استخدام المناطق الاثرية والطبيعية الخلابة في مصر كاحد البيئات الموجودة علي الالعاب مما يثير رغبة المستخدمين لزيارة تلك الاماكن مستقبلا .
واقترح المعهد انشاء منصة الكترونية للحرف التراثية لتسويق المنتجات في ظل ان البازرات ومحلات بيع التذكار ومنتجات الحرف التراثية من القطاعات التي تضررت جراء جائحة فيروس كورونا ، علاوة علي اطلاق علامة مميزة لبعض المناطق والحرف التراثية .
وقال المعهد ان الاستعداد لما بعد الازمة احد الاجراءات الهامة التي ينبغي النظر اليها وبصفة خاصة الترويج للسياحة البيئية التي تمتاز بانخفاض التكلفة والتواصل مع الطبيعة .
واشار الي ان رفع الوعي الصحي للعاملين في مجال السياحة من الممارسات الهامة لمواجهة الازمة الراهنه من خلال عقد دورات تدربيبة مكثفة لكافة العاملين بالقطاع .