طالب خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، الحكومة بالتعامل الحذر، وانتهاج سياسة «نصف انفتاح ..نصف إغلاق» للتعايش مع فيروس كورونا.
أضاف لـ«البورصة»، أن عودة الحياة إلى طبيعتها من عدمها، يجب أن تكون وفقاً للمستجدات اليومية؛ نظراً إلى التغيرات اليومية المتمثلة فى انتشار أو انخفاض أعداد المصابين.
وأوضح أنه ضد وضع خطط متوسطة أو طويلة الأجل فى التعامل مع الفيروس، إذ لا بد من وضع آليات لفتح أو غلق حركة تنقل المواطنين بالتزامن مع مدى انتشار الفيروس أو السيطرة عليه.
وتابع: «إذا كان الحل الأمثل والأوحد للقضاء على الفيروس هو الحظر الكلى فأنا معه بكل تأكيد.. سيكون الأمر حينئذٍ بمثابة مشرط الجراح الذى سيقضى على الفيروس».
وأشار إلى ضرورة التزام المواطنين بتعليمات الحكومة بارتداء الكمامات وتطبيق الإجراءات الاحترازية فى المصانع وأماكن العمل لتفادى تفاقم أعداد المصابين بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.
قال «أبوالمكارم»، إنَّ المنتجات الأكثر تضرراً جراء أزمة انتشار فيروس كورونا، هى التى توجه كامل إنتاجها أو جزءاً كبيراً منه إلى السوق التصديرى، خصوصاً إلى السوق الأوروبى الذى ألغى أو أرجأ معظم التعاقدات التصديرية.
وأضاف أن الحصول على الدعم التصديرى المتأخر للشركات، يعد أحد الحلول المحورية لحل مشكلات تلك الشركات، خصوصاً أن بعضها غير قادر حالياً على الوفاء بدفع مرتبات العمالة، فى ظل اعتمادها بشكل كامل على التصدير الذى أغلق أبوابه أمام منتجات تلك الشركات.
وأشار إلى أن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية فى تواصل دائم مع وزارتى المالية، والتجارة والصناعة، لصرف جزء من مستحقات المصدرين، خصوصاً أن هذا الملف على رأس أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.