“الصياد”: نستهدف إقامة معرض “هاتس” سبتمبر المقبل افتراضيا.. وبعثتين تجاريتين
يضع المجلس التصديري للصناعات الهندسية، الأربعاء المقبل، خطتة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، باجتماع إلكتروني “أون لاين”، لتحديد وجهة المجلس خلال الفترة المحددة وكيفية التعامل مع المتغيرات الحالية تزامنا مع تفشي فيروس كورونا عالميا وتأثيره على حركة التجارة الدولية.
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس، إن الاجتماع سيتناول الإعداد لإقامة معرض الأدوات المنزلية والكهربائية “هاتس” في دورته الثانية افتراضيا خلال سبتمبر المقبل.
أشار “الصياد” لـ “البورصة”، إلى أن المجلس سيلجأ لإقامة المعرض بالصورة الإلكترونية في ظل تعذر إقامة المعارض خلال الفترة الحالية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال إحدى الشركات المتخصصة عالميا في إقامة هذه النوعية من المعارض، والتي تمكن المستوردين الأجانب من التواصل المباشر مع مسئولي الشركات العارضة والتعرف على منتجات الشركات وإبرام عقود فضلا عن التمتع بخصم المعرض.
أوضح أن الشركات المتخصصة في الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية رحبت بهذه الفكرة، كما أنه من المقرر أن يتم إضافة قطاع الإضاءة إلى المعرض، فضلا عن زيادة عدد الشركات العارضة إلى 45 شركة مقارنة بنحو 30 شركة خلال دورته الأولى بالعام الماضي.
أضاف أن المجلس يستهدف أيضا خلال الثلاثة أشهر المقبلة تنظيم بعثتين تجاريتين لدول أفريقية “أفتراضيا”، لتمكين الشركات المصرية من التسويق لمنتجاتها المتنوعة بهذه الدول وتمكين المشترين من إتاحة زيارات افتراضية للمصانع المصرية.
أوضح أن الصناعات الهندسية المصرية تمهد لاقتناص حصة جديدة من السوق الأوروبية لصالحها بعد تجاوز جائحة كورونا؛ للاستفادة من رغبة الشركات الأوروبية في توزيع استيرادها مع دول أخرى والتعامل مع شركاء استراتيجين جدد بجانب الصين وبالأخص في الصناعات المغذية للسيارات؛ لتفادي أي أزمة مستقبلية قد تحدث مثلما حدث مع تفشي فيروس كورونا في الصين من وقف التوريد لهذه الشركات.
أشار إلى أن حجم الطلب العالمي خلال الفترة الحالية على المنتجات الهندسية تراجع مع جائحة كورونا، فضلا عن الظروف التي تمر بها المنطقة مثل الأوضاع في ليبيا وإغلاق الحدود مع بعض الدول والتي أثرت على حجم الطلب التصديري.
قال، إن المجلس يسعى لوضع حلول غير تقليدية للتعامل مع هذا التراجع للتمكين من نفاذ الصادرات لهذه الدول فضلا عن البحث عن أسواق تعوض هذا التراجع في أفريقيا والدول العربية وأوروبا.
أوضح أن المفاوضات التي تجريها مصر مع دول الاتحاد الأوراسي ستسمح بإيجاد ميزة تنافسية للمنتج المصري بأسواق هذه الدول وبالأخص بدول روسيا وبيلاروسيا والتي تأتي نتاجا للزيارات المتبادلة للرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الدول.
أشار إلى أن المجلس مستمر في إتاحة البرامج التدريبية للشركات خلال الفترة الحالية وبالأخص برامج إدارة الأزمات وكيفية الاستفادة من الوضع الراهن والتمهيد لزيادة الصادرات مع تجاوز أزمة كورونا.