تستعد جمعية المصدرين المصريين “أكسبولينك” لإطلاق مبادرة تضم حزمة من البرامج الرقمية لتعزيز قدرات المصدرين؛ تنفيذا لرؤية الدولة فى تعزيز آليات التكنولوجيا والتعاملات الإلكترونية الهادفة للتنمية الشاملة والنمو المستدام لزيادة المردود الاقتصادي.
قال المهندس خالد الميقاتي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المبادرة تهدف لإعادة صياغة منظومة التصدير وآلياتها، من خلال وضع آليات تنفيذ جديدة وفعالة، تهدف لخدمة مجتمع المصدرين.
أوضح أن الجمعية أعدت دراسة متكاملة لضمان كل أسباب ودوافع النجاح، ستوفر للمصدرين المصريين مجموعة متكاملة من البرامج الرقمية تمكن كافة القطاعات الصناعية من النفاذ إلى الأسواق المستهدفة حول العالم بداية من شهر يونيو الى نهاية شهر ديسمبر 2020.
وأضاف، أن الجمعية ستقدم للقطاعات الصناعية فى مصر أدوات مبتكرة ومتطورة في التعاون والتكامل بين مراحل عملية التصدير؛ لتعزز توزيع وتواجد المنتجات المصنعة المصرية إقليميا وعالميا.
وأكد أنه من المقترح علي أجندة 2020 تنظيم معارض افتراضية لعدد من المعارض المتخصصة في الفترة القادمة، منها معرض “أجرو جيت” في سبتمبر المقبل ومعرض متخصص للأثاث والتجهيزات الفندقية خلال أكتوبر المقبل بجانب معرض ديستينيشن أفريقيا في نوفمبر 2020.
واعلنت جمعية المصدرين المصريين عن اجندة خدماتها التي سيتم تقديمها في الفترة بداية من يونيو حتى ديسمبر 2020 والتي تتصمن تنظيم المعارض الإفتراضية من خلال التقنية الافتراضية Virtual Exhibitions والتي تتسم بكافة خصائص ومميزات المعارض الواقعية إلا ان كافة الفعاليات تتم عبر الإنترنت.
أشار إلى أن هذه التقنية تمكن كل من الشركات العارضة والزائرة المحلية والأجنبية من التواجد فى المعرض من أى مكان حول العالم مع توافر كتالوج إليكترونى لكل شركة عارضة متوفر على الإنترنت وتنظيم لقاءات ثنائية من خلال مستشار تسويقى وإتاحة منصة اللقاءات الثنائية B2B و البعثات التجارية الرقمية ONLINE B2B .
أضاف أن الجمعية تقدم تقارير أسبوعية أو نصف شهرية تهدف لإطلاع أعضاء إكسبولينك على المستجدات على مستوى الإقليمى والصناعى، وتطرح فرص تسويقية جديدة للمصدر المصرى إما نتيجة فيروس كوفيد 19 او نتيجة تطورات إيجابية فى الإتفاقيات التجارية الدولية.
أوضح أن الجمعية تقدم سلسلة من الندوات لبناء قدرات العاملين فى قطاع التصدير على مستوى كافة القطاعات الصناعية، حيث وقعت الجمعية مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على شهادة دراسات عليا تمكن الممارس المهتم من التعرف على الآفاق الواسعة للتجارة الإقليمية الأفريقية والاستفادة منها.