قفزت الأرباح المجمعه لشركة ابن سينا فارما لتحقق نمواً بواقع 20% خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، لتصل إلى 50.2 مليون جنيه، مقابل 41.9 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2019.
ونمت الإيرادات بنسبة 19%، خلال الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 4.4 مليار جنيه، مقابل 3.7 مليار جنيه بالفترة المقارنة.
وارتفع مجمل الربح خلال الفترة من يناير إلي مارس الماضي لتسجل 344.8 مليون جنيه، مقابل 292.7 مليون جنيه بالفترة المقابلة.
وارتفعت تكلفة مبيعات الشركة خلال نفس الفترة لتصل إلي مبلغ 4 مليار جنيه، مقابل 3.4 مليار جنيه بالربع المقارن.
واقترح مجلس إدارة الشركة في وقت سابق، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بإجمالى 57.4 مليون جنيه، بواقع 7 قروش لكل سهم من أٍهم رأسمال الشركة المصدر البالغ 820 مليون سهم ، فضلاً عن توزيع أسهم مجانية بمبلغ 35 مليون جنيه بواقع 0.17 سهم مجانى لكل سهم من أسهم زيادة رأس المال قبل الزيادة البالغة 820 مليون سهم.
وقالت الشركة، إنها استطاعت تحقيق معدل نمو قوى فى نتائج أعمالها على الرغم من التباطؤ الذى شهدته سوق الأدوية خلال أول شهرين من العام الجاري، لافتة إلى أن السوق شهدت انتعاشة قوية بدءًا من منتصف شهر مارس الماضى بدعم من ارتفاع الوعى بالمخاطر الذى ساهم فى تشكيله انتشار فيروس “كورونا”.
وأضافت، أن هناك زيادة طلب قوية على مجموعة واسعة من المنتجات، ومنها أدوية “فيتامين ج” وباقى الفيتامينات المعززة للمناعة، فضلاً عن المضادات الحيوية ومستحضرات تعقيم اليدين والأدوية المضادة للفطريات بالتزامن مع زيادة الطلب على أدوية الأمراض المزمنة بشكل ملحوظ على خلفية قيام العملاء بتأمين احتياجاتهم من الأدوية اللازمة قبل فرض حظر التجوال.
وأوضحت الشركة، أنه على صعيد أخر شهد قطاع مبيعات الصيدلية تباطؤ فى النمو حيث حقق نموًا بنسبة 4.8% خلال الربع، مرجعة ذلك إلى القيود المفروضة على حركة العملاء نتيجة الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة، والتى تشمل حظر التجوال.
فضلاً عن الأغلاق المؤقت لمجموعة واسعة من العيادات الخاصة والخارجية التابعة للمستشفيات، متوقعة استمرار التباطؤ فى نمو القطاع خلال الربع الثانى من العام الجارى.
وأكدت الشركة، أن عدم وضوح المشهد على المستوى العالمى والمحلى يصعب التنبؤ بنتائج أعمال السنة خلال الوقت الراهن.
وأكدت الإدارة على ثقتها فى قدرتها على توفير الأدوية اللازمة للسوق وذلك بناءً على الآليات المتبعة فى شركات تصنيع الأدوية لتأمين مخزونها من احتياجاتها من الأنشطة الإنتاجية لمدة تتراوح ما بين 3 و6 شهور، متوقعة عودة أداء السوق إلى طبيعته مرة أخرى خلال النصف الثانى من العام الجارى.