قال محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن التقلبات التى يشهدها قطاع السياحة غير مسبوقة محلياً وعالمياً؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف «قاعود»، أنه يتم حالياً دراسة تجارب الدول خصوصاً الصين وإيطاليا باعتبارهما بلدين عانتا بشدة جائحة فيروس كورونا، للوصول لحلول تقريية لإدارة الأزمة.
وأشار إلى أن استعادة ثقة المسافر ستكون أمراً بالغ الأهمية، لذا يجب تنفيذ بعض الإجراءات ومنها ضرورة رصد الوباء العالمى وتحركاته، ويتعين على ركاب الخطوط الجوية الخضوع لاختبار الدم COVID19 قبل الصعود على متن الطائرات، والحفاظ على المسافات الآمنة والمطلوبة، بالإضافة إلى تأسيس نظام استباقى للكشف عن المرضى المحتملين.
وقال «قاعود»: «ويجب وضع اشتراطات صارمة من شأنها الحفاظ على سلامة السياح، وأبرزها الحد من إيجارات الشقق وفرض الضرائب عليها وطرق العقوبات، مع ضرورة حماية السفر والسياحة من الانتشار الواسع للمنصات والتطبيقات عبر الإنترنت غير الرسمية، وفرض قيود على OTA العالمية».
واستطرد «قاعود»: «قطاع السياحة بمصر سيحتاج إلى التركيز بشدة على الوجهات غير المستغلة والنزل البيئية فى مصر».
وذكر أن السياحة الداخلية هى الأولى فى التحسن، وبعدها السياحة الفاخرة إلى البلدان الأكثر أماناً.
وطالب بوجود معايير خاصة بالقطاع السياحى بمصر، والتى تلبى احتياجات الدولة لخلق الريادة على المستوى الإقليمى والدولى، فضلاً على برامج لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إستراتجيات التسويق المحلية والعالمية.
وقال «قاعود»، إنَّ الفترة المقبلة ستشهد معايير جديدة متعلقة بالسفر والسياحة والضيافة، وستتطلب هذه المعايير إدارة جديدة للسفر والسياحة والضيافة ومن المرجح أن تكون مرتفعة التكلفة، مشددداً على أن الإدارة فى التغيير والتكيف السريع والمرونة والتطور هى العامل الرئيسى لنهضة القطاع فى زمن كورونا.