تتوقع شركة “رويال داتش شل”، أكبر متداول للغاز الطبيعي المسال في العالم، تعافي الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات ما قبل تفشي جائحة كورونا.
قالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن الطلب العالمي للغاز الطبيعي المسال تلقى ضربة قاسية عندما فرضت الدول إغلاقا لمكافحة تفشي الوباء، مما أثر على استخدام الوقود في كل شيء، بداية من محطات الطاقة إلى النقل والمصانع، وجاء هذا الأمر مع أكبر تخمة للوقود شهدها العالم على الإطلاق وبمساعدة الشتاء المعتدل أيضا.
وقال بن فان بوردن، الرئيس التنفيذي لشركة “شل”، في مقابلة: “ما زلنا نعتقد بشدة في إمكانية نمو هذا القطاع القوي بشكل أساسي بمعدل يقترب من 4% سنويا، خاصة في ظل التوقعات الحالية للعرض والطلب.
أوضحت تعليقات بوردن أن “شل” لا تزال متمسكة بالتفاؤل الذي أظهرته في توقعاتها السنوية للغاز الطبيعي المسال في فبراير الماضي، قبل أن تبدأ الجائحة في تدمير الأسواق على نطاق عالمي.
قالت “شل”، في توقعاتها السنوية، إنها تتوقع تضاعف الطلب السنوي على الغاز الطبيعي المسال إلى 700 مليون طن بحلول عام 2040، مقارنة بارتفاعا بنسبة قياسية تقدر بـ 13% إلى 359 مليون طن في 2019.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة نمو الغاز الطبيعي المسال، المحرك الرئيسي لتجارة الغاز الدولية، بنسبة 21% في الفترة بين عامي 2019 و 2025، ليصل إلى 585 مليار متر مكعب سنويا.
وأوضح تقرير حديث صدر عن وكالة الطاقة بشأن الغاز في 2020 أن النمو سيأتي من الصين والهند، مشيرة إلى أن تجارة الغاز ستزداد بوتيرة أبطأ من إضافات المعروض المسال ما يحد من احتمالات نقص المعروض في مواجهة الطلب المرتفع او ما يعرف بالسوق “الضيق”.