تقدمت جمعية مستثمري العاشر من رمضان بمذكرة إلى وزارة الصحة والسكان، لسرعة تشغيل المركز الطبي الذي تكفلت الجمعية ببنائه للكشف على عمال المصانع والمواطنين الذي يشتبه إصابتهم بفيروس كورونا.
قال سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن عدداً كبيراً من المستثمرين بمدينة العاشر ساهم فى بناء المركز سواء بالمعدات أو تبرعات مالية فى فترة لا تتجاوز 40 يوماً لخدمة أهالي المدينة.
وأضاف لـ “البورصة”، أن تكلفة إنشاء المركز وتجهيزه بلغت مليونى جنيه حتى الآن، شاملة عيادات الاستقبال والطوارئ، وغرف العناية المركزة، وسيارات إسعاف لنقل المرضى والمصابين، وتشغيله سيدعم الحركة الصناعية بمدينة العاشر.
وأشار إلى أن الجمعية طالبت وزارة الصحة أكثر من مرة لضم المركز إلى المنظومة الصحية وتشغيله، لكنها لم تتلق رداً بعد.
ولفت إلى أن مبادرات الحكومة المدعومة من القيادة السياسية لدعم الصناعة الوطنية ومنح رجال الأعمال تسهيلات كبيرة مَكنتهم من تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية لتعويض المنتجات المستوردة بمنتجات وطنية وتوفير جميع احتياجات السوق المحلى.
وأكد عارف التزام المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان بجميع الإجراءات الاحترازية، وأنها في وضع تأهب مستمر منذ بداية الأزمة حتى لا تتسبب “كورونا” في تعطيل المصانع التي تعمل بطاقتها القصوى لتوفير احتياجات السوق المحلى والتصدير.