لا يختلف أحد ممن عرفوه بأنه كان أول من نفكر حين نحتاج للعون… فقد كان دمث الخلق المحبوب محسن عادل رمزاً ومثالاً للسند والأخ… فتجده دائماً مساعداً ومدافعاً بكل ما له من طاقات لخدمة كل الناس حتى وإن كان لم يسبق له التعامل معهم.. عهدت به التفانى والإخلاص لأسرته التى عرفتها وأصدقائه وزملائه وأساتذته.. وجدته مدافعاً عن مصالح صناعة سوق المال ومطوراً لها ومتفانياً من أجلها.
ألوم على نفسى عدم توثيقى الكثير من المواقف واللحظات السعيدة والعصيبة معه سواء كانت بصورة أو رسالة أو محادثة… أتذكر جلساتنا فى الكثير من الأماكن معه ومع والدى نتحدث فى جميع الأمور سعداء بصوته وأسلوبه المتميز والذى يعرفه الجميع… اختار المرض اللعين أن يحرمنا من وجوده ولكنها إرادة الله… رحم الله الغالى محسن عادل وأسكنه فسيح جناته.
بقلم: سيف الدين عونى
العضو المنتدب لشركة إيليت للاستشارات