لن تكفى الكلمات حقك ولن تعبر السطور مهما كثرت عن ما بداخلى لك من حب ومعزة وفخر إنك كنت يوماً أخاً وصديقاً وسنداً، كانت تكتمل أحلامى على بابك وبتوجيهك ودعمك الدائم لاستكمال سرب أفكارنا التى كانت دائماً تطير فى فضاء طموحنا لخلق واقع أفضل لبلدنا وأهلنا.. ولكن عزائى الوحيد لك يا محسن أنى رأيت ما لا عين رأت من حب وإخلاص الجميع لك، اطمئن يا أخى فنحن على العهد سائرون، وسنحاول البقاء من أجل إحياء ذكراك للأبد.
ما بين الشروق والغروب لحظات نسميها الحياة وما بين الإحسان والعدل إنسان ربه اصطفاه.. هكذا كنت أيها المحسن العادل إنساناً يمتلك روح الحياة والحروف الآتية رثاء من القلب لك يا أخى العزيز: كنت خيراً يسير على الاقدام تخطو بابتسامة تخطف الوجدان ومع كل عقل صادفك أو حدثك تركت علماً نافعاً بخير الكلام انت اخى. انت صديقى انت انا، انت من كان يحقق الأحلام لم اطرق بابك طالباً الا ووجدتك مجيباً لتبعث الطمأنينة والأمان تواعدنا على كل شيء ولم نخلف وعد بيننا الا الفراق يا اخى لم يكن فى الحسبان..
بقلم: حسن مصطفى
رئيس شركة CSR Egypt