عندما تبدأ الاقتصادات الأوروبية في التعافي من آثار تفشي فيروس كورونا المميت، ربما تبدأ الروبوتات في شغل المزيد من الوظائف بدلا من البشر.
وذكر معهد ماكينزي العالمي أن الأتمتة بإمكانها أن تحل محل 53 مليون وظيفة في القارة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل 20% تقريبا من القوى العاملة.
على المدى القصير، ستجد أن هناك تداخلا كبيرا بين الوظائف التي يمكن أن تختفي خلال فترة تفشي الوباء، والأخرى التي من المحتمل أن يتم استبدالها بالأتمتة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “بلومبرج”.
وأفاد التقرير أن هناك ما يقرب من 70% من الوظائف في قطاع الجملة وتجارة التجزئة، على سبيل المثال، عرضة لخطر الاستبدال بالأتمتة، حيث تمتلك تلك الصناعة بالفعل ما يصل إلى 5411 وظيفة معرضة للخطر بسبب الوباء.
وهناك مجال آخر معرض للخطر وهو خدمات الإقامة والطعام، حيث يمكن أتمتة 94% من وظائف هذا المجال.
ومع ذلك، يتقلص عدد سكان أوروبا، ممن هم في سن العمل، مما يعني أنه قد يكون هناك نقص في العمالة الماهرة.
وإذا كان هناك انتعاش كامل بحلول عام 2030، فإن الوظائف الجديدة ستعوض بشكل كامل أو جزئي على الأقل عن الخسائر المتعلقة بالأتمتة، وفقا لما أشار إليه التقرير.