توقع الدكتور حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن يكون شهر يونيو الجاري هو ذروة الإصابة بالفيروس كورونا في مصر وذلك وفقًا للدراسات
ولفت إلى أن أول أسبوعين فى يوليو هما أسبوعا ثبات لأعداد فيروس كورونا، ومن ثم تتراجع أعداد الإصابات فى النصف الثانى من شهر يوليو
وأشار إلى أن على الرغم من أن أعداد الإصابة بالفيروس كورونا في زيادة مستمرة، إلا أن معدل الوفيات يعد متوسط إلى الآن مقارنة بمعدل الوفيات على مستوى العالم.
وأضاف حسني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة الحياة، أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات و التدابير الوقائية أثناء امتحانات طلاب الثانوية العامة حرصًا علي السلامة العامة للمصريين وتفادي الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الخوف ليست من امتحانات الثانوية العامة ولكن من تجمعات الطلاب وذويهم أمام اللجان لمراجعة الامتحان.
وتابع، أن من أبرز العوامل التي ساهمت فى ارتفاع نسب الوفيات خلال الوقت الحالي، هي إصابة أصحاب الأمراض المزمنة بالفيروس، أو كبار السن، بالإضافة إلى تأخُر في التشخيص أو عدم اخذ الرعاية الصحية المبكرة، لافتًا إلى أن 95% من المتوفيين بفيروس كورونا فى مصر من أصحاب الأمراض المزمنة وتتمثل في أمراض القلب والكلى والصدر، بالإضافة إلى كبار السن .