تعتزم شركة “ليفت” لخدمات النقل، المنافس الرئيسي لمجموعة “أوبر” في الولايات المتحدة، بالتحول الكامل نحو استخدام السيارات الكهربائية في رحلاتها بحلول نهاية عام 2030.
ولكن حتى تستطيع الوصول إلى ذلك، تحتاج “ليفت” إلى دعم صناع السياسات وشركات صناعة السيارات وشبكة شحن قوية، والأهم من ذلك كله تعاون سائقيها.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن شركات خدمات الركوب كانت تعاني في ظل طلب الحكومات بالتزام المواطنين منازلهم من أجل التمكن من السيطرة على تفشي وباء كوفيد-19، حيث شطبت “أوبر” 6700 وظيفة، في حين قامت “ليفت” بتسريح أوإعطاء إجازة بدون مرتب لأكثر من 1000 موظف.
لكن جون زيمر، المؤسس المشارك في “ليفت”، يعتقد أن الآلام الناجمة عن تفشي الوباء تعتبر فرصة لإعادة تقييم كافة الأمور، مضيفا: “سنكون في وضع أفضل للخروج من هذا الأمر”.
وقال كولين ماك كيراشر، رئيس تحليل النقل في “بلومبرج إن إي أف”، إن “ليفت” قد تخضع للتشريعات الخاصة بالانبعاثات الكربونية، مما قد يدفعها في اتجاه السيارات الكهربائية على أي حال، لذا ربما تحاول الشركة بذلك الخروج والإعلان عن الأمر بشروطها الخاصة.
وأوضحت “بلومبرج” أن “ليفت” ليس بإمكانها إجبار سائقيها- الذين لا يعتبرون موظفين في معظم الولايات القضائية العاملة فيها- ببساطة، ولكن يتعين عليها إقناعهم باختيار السيارات الكهربائية، خاصة أنها لا تزال أغلى بكثير من السيارات التقليدية كما أنها تستغرق وقتا أطول للتزود بالوقود مقارنة بالوقت الذي اعتاد عليه معظم السائقين، ولكن تكاليفها التشغيلية أقل بسبب الوقود الأرخص والصيانة الأبسط.