«حنورة»: 4844 فداناً و1600 متر مبانى.. وحملتان فى«المغرة» و«غرب غرب المنيا»
استردت شركة تنمية الريف المصرى الجديد أراضى من رافضى تقنين وضع اليد بقيمة 60 مليون جنيه فى منطقة المغرة، ضمن أراضى مشروع الدولة لاستصلاح 1.5 مليون فدان، وذلك بعد إنذارات عدة، وأكدت على وجود حملتين جديدتين الفترة المقبلة فى المغرة وغرب غرب المنيا.
قال عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصرى الجديد، إن الشركة لن تتهاون فى إزالة التعديات واسترداد حقوقها على جميع أراضى مشروع الـ1.5 مليون فدان.
أوضح أن الشركة نفذت أكبر حملة لإزالة التعديات على أراضيها بمنطقة المُغرة جنوب مدينة العلمين، بالتعاون مع محافظة مطروح ووزارة الداخلية ممثلة فى مديرية أمن مطروح، واستردت أراضى مساحتها 2844 فدانا، قيمتها 60 مليون جنيه.
أضاف: استمرت عمليات الإزالة واسترداد الأراضى لأكثر من 6 ساعات، أزيل خلالها 40 حالة تعد على مساحة تبلغ 2844.46 فدان زراعى بخلاف إزالة عدد من المبانى والآبار والأسوار الحجرية المقامة دون تقنين على مساحة 1600 متر مربع.
أكد حنورة أن حملات إزالة التعديات، بدأت قبل عام وتستمر على مدار الشهور المقبلة، وتأتى تنفيذًا لتوجيهات مؤسسة الرئاسة الخاصة باسترداد أملاك الدولة، تعزيزاً لمبدأ سيادة القانون وتأكيداً لهيبة الدولة، بما يضمن حماية كافة الأراضى المخصصة للمشروعات التنموية.
لفت إلى أن الحملة استهدفت إزالة تعديات بعض واضعى اليد على الأراضى بدون زراعات بهدف الاستيلاء على الأرض و«تسقيعها» أو الانتفاع بها دون سداد حقوق الدولة، رغم سلسلة مخاطبات بعلم الوصول وإنذارات قانونية وجهتها الشركة الشهور الماضية للمخالفين.
شملت الحملة عدداً من الأراضى التى تقاعس المنتفعون بها عن تقنين وتوفيق أوضاعهم، وكذلك أراضى واضعى اليد ممن رفضوا استكمال إجراءات التقنين.
شدد حنورة على عدم التهاون مع محاولات التعدى على أراضى المشروع، مع الإلتزام الكاملباسترداد حقوق الدولة دون استثناء وتنفيذ القانون على جميع المخالفات وعمليات وضع اليد على الأراضى مهما بلغ حجمها.