بحوث المجموعة: زيادة السيولة المحلية فى الأسواق الناشئة يهدد بظهور فقاعة سعرية بالأسهم
قال أحمد شمس الدين، رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، إنه من الصعب التوقع بموعد انتهاء الأزمة الحالية اقتصاديًا، لكن مع بداية الفتح التدريجى للاقتصاد من الممكن أن يبدأ التحسن بنهاية العام الجاري، أو بداية العام المقبل.
وتوقع شمس الدين خلال مؤتمر صحفي تنظمه المجموعة المالية هيرميس عبر تطبيق زووم، أن يكون التعافى سريعًا، وأن يستغرق مدة قد تصل إلى 18 شهرًا.
ويرى أنه على الرغم من تخارج الأجانب، إلا أن السيولة المحلية ما زالت مرتفعة بشكل كبير، متوقعًا أن تبدأ البورصات العربية فى التعافى مرة أخرى مع بداية الفتح التدريجى.
وأضاف شمس الدين أنه من الوارد ظهور فقاعة بعد ضخ سيولة كبيرة فى الأسواق الناشئة، خاصة بعد ضخ هذه السيولة في البورصات.
وقال إن التأثير الكبير سيقع على بورصات الأسواق الناشئة، وأن قطاعى البنية الأساسية واللوجيسيتات أبرز القطاعات الواعدة فى السوق المصري.
ويري شمس الدين، أن انخفاض التقييمات يجعل السوق مغرى للأجانب، خاصة في حال استقرار أسعار الصرف سواء فى مصر أو البورصات العربية.
وأشار إلى أن مضاعف ربحية السوق المصري بلغ 10 مرات، ناصحًا المستثمرين باختيار الشركات ذات الملاءة المالية القوية.
وفيما يخص سوق أدوات الدين، نوه شمس الدين إلى أن الفائدة الحقيقية والتي تعادل 2.5%، مغرية جدًا لدخول المستثمرين صناديق العائد الثابت، متوقعًا عدم حدوث أي تغيير فى أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وتابع، أنه فى حال انضمام مصر لمؤشر مورجان ستانلى لأدوات الدين، من الممكن أن يعزز ذلك التدفقات النقدية لمصر.