قال محمد منار وزير الطيران المدنى إن مطارى العاصمة وسفنكس الدوليان سيساهمان فى النهضة الاقتصاية لموارد الدولة واستراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
وأشاد منار، فى كلمته خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدد من المشروعات القومية اليوم الإثنين، بالجهود التى بذلتها الدولة المصرية خلال أزمة كورونا لإعادة العالقين المصريين بالخارج وعددهم 77 ألفا إلى الوطن من خلال 415 رحلة استثنائية.
وأشارالوزير إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية الموصى بها عالميا للحد من انتشار فيروس كورونا، خلال إعادة المصريين من الخارج.
أضاف أن مصر كانت من أوائل الدول التى تعاملت مع الأزمة بالقيام بنقل رعاياها من مدينة وهان بالصين مما كان له كبير الآثر على رفع الروح المعنوية للمواطنين وعلى أثر ذلك تم تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كافة الجهات المعنية بإدارة الأزمة وبناء عليه تم إعادة ما يقرب 77 ألفا من المصريين من الخارج.
وأوضح أن وزارة الطيران اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية على مستوى الجمهورية بالمطارات المصرية وعلى متن الطائرات ومواقع العمل المختلفة لحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تم تنفيذ الإجراءات الاحترازية الموصى بها عالميا من تباعد اجتماعى بجميع إجراءاته ووضع كاميرات حرارية بالمطارات المصرية لقياس درجة حرارة الركاب والعاملين إلكترونيا، كما تم توفير الفلاتر على الطائرات المطلوبة دوليا والتأكد من فعاليتها ضد الفيروس.
وتابع منار: “حرصا من الوزارة تم تشخيص مستشفى مصر للطيران وإحدى المستشفيات الخاصة لتقديم الخدمة الطبية للعاملين بقطاع الطيران المدنى لتلقى العلاج أو العزل فى حالة تعرض أحدهم للإصابة بفيروس كورونا”.
وقدم وزير الطيران المدنى عرضا تفصيليا لمطارى العاصمة الإدارية وسفنكس، قائلا إن مطار العاصمة الإدارية مرتبط بـ4 طرق رئيسية، أما مطار سفنكس فيخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولى علاوة على تقليل الكثافة المرورية عن قلب القاهرة، وكل منهما يتكون من مبنى على مساحة 4 آلاف متر مربع و6 أماكن لشركات الطيران، ومكاتب لشركات السياحة ومنطقة بنوك، ومحلات تجارية، ومسجد بكل مطار يسع 550 مصلي، ومحطة إطفاء، وتم إنشاء ممر بطول 3650 مترا.