تعتزم مصلحة الدمغة والموازين إجراء مزاد علنى لبيع المضبوطات من المشغولات الذهبية قبل نهاية العام الحالى.
قال عبدالله منتصر، رئيس المصلحة لـ«البورصة»، إنه جارٍ حصر جميع المحاضر النهائية الخاصة بضبط مشغولات ذهبية لإجراء مزاد علنى قبل نهاية العام الحالى، بعد توقف المزايدات منذ عام 2016.
أضاف أن شركة «إنتركم إنتربرايزس» التى فازت فى المناقصة التى تم الإعلان عنها العام الماضى تقوم حالياً بتوريد التطبيقات والمعدات اللازمة لتشغيل نظام الباركود، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تبدأ الشركة فى تشغيل تجريبى لمدة 3 أشهر بعدها سيتم التعميم والتشغيل بالنظام الجديد على أنحاء الجمهورية كافة.
وكانت المناقصة التى طرحتها المصلحة فى ديسمبر الماضى لعمل نظام باركود للمشغولات الذهبية قد تقدم لها 5 شركات، تم رفض 3 منها، وتأهلت شركتا «إكسل»، و«إنتركوم إنترابريزس» فنياً.
وأوضح «منتصر»، أن تكلفة تدشين نظام «الباركود» تقدر بـ50 مليون جنيه ويستهدف تطبيقه يضمن حماية وسلامة المنتج من الغش والتلاعب كما سيضمن ضبط الأعيرة.
تابع أن تطبيق الباركود سيحدث نقلة نوعية كبيرة تطبق فيها المعايير الدولية واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى دمغ المصوغات والمشغولات الذهبية وتقليل العنصر البشرى فى الرقابة لحماية وضبط سوق الذهب.
وأضاف «منتصر»، أن تقديم خدمات الفحص والتحليل ودمغ المعادن الثمينة بمصلحة الدمغة والموازين يأتى ضمن خطة وزارة التموين والتجارة الداخلية خدمات وزارة الداخلية لرفع مستوى وكفاءة أداء الخدمات المقدمة للتجار وللمواطنين على مستوى الجمهورية.
وتابع أنه سيتم استحداث خدمات جديدة وحرصاً من مصلحة الدمغة والموازين على استكمال توفير الخدمات الفنية والتشغيل لمنظومة الفحص والتحليل والدمغ وتطوير الخدمات الفنية المقدمة من خلال المصلحة على مستوى الجمهورية التى تتيحها فروع مصلحة الدمغة والموازين الحالية لعملائها.