قباني: “مودرنا” تدرس خفض التكلفة والحفاظ على الجودة الفاخرة
تسببت جائحة “كورونا “في تحويل مسارات بعض المصانع إلى منتجات لم تكن تنتجها من قبل، خاصة أن تلك المصانع تمتلك بالفعل الماكينات التي تؤهلها لذلك، وأنقذتها من التوقف تأثرا بضعف المبيعات في الظروف الحالية.
وسعى العديد من المصانع لإنتاج مستلزمات الوقاية من الفيروس، ووضع الخطط الرامية لذلك، وامتد التأثير لمصانع القطاع غير الرسمي أيضا.
قال محمد قباني، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مودرنا قباني، المتخصصة في صناعة المنسوجات والمفروشات، إنه يعيد النظر فى تكلفة منتجاته من الماسكات القماشية حتى تلقى رواجا في السوق المصري.
وأضاف قباني ، أنه اعتمد على خامات غالية الثمن، لكونها معالجة ضد البكتيريا، من خلال أيونات الفضة، و يبحث حاليا على خامات شبيهة ولكن بأسعار أقل.
وأوضح أنه في المحاولة الأولى أنتج 500 قطعة، وفي الثانية أنتج 1500 قطعة، ويسعى حاليا لاستيراد مستلزمات الإنتاج التي تتيح له تصنيع نحو 10 آلاف قطعة.
وتطرق إلى أنه يسعى للحفاظ على جودة منتج فاخرة، حتى مع اتجاهه لتقليل تكاليفه، كونه يستهدف أن يكون منتجه مميز عن المنتجات المطروحة في السوق.
محمد: “هارتس” حصلت على جميع الموافقات لتصنيع الكمامات القماشية
وقال حسام الدين محمد، المدير العام لشركة بى جى للملابس الجاهزة (هارتس)، إن استخراج التصاريح والتراخيص اللازمة لتصنيع الكمامات القماشية استغرق ما يقرب من شهر، بسبب تعدد الاختبارات، وبعض التغيرات التي طرأت على المواصفة حتى تم التوصل للشكل النهائي لها.
وأوضح محمد ، أن التصاريح التي تمنحها هيئة التنمية الصناعية لا تستغرق الكثير من الوقت، ولكن التصاريح التي تصدرها هيئة المواصفات والجودة، تستغرق وقتا .
وذكر محمد أنه سيتم طرح في الأسواق ما يتراوح بين 30إلى 40 ألف كمامة وسيوجه طاقاته الإنتاجية إلى الطلبيات التي يتلقاها من الجهات التي يعمل بها عدد كبير من الموظفين، سواء مصانع أو شركات كبرى أو هيئات أو فنادق.
وتطرق إلى أنه يسعى للتصدير للدول الأوروبية والعربية، خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن المواصفة التى تم الاستقرار على تصنيعها في مصر تكاد تكون الأعلى جودة في العالم، لذلك فهي صالحة تماما للتصدير.
فتوح: “بولى بلاست” طرحت واقى الوجه بدرجتين من الجودة
قال عمرو فتوح رئيس شركة «بولى بلاست» المتخصصة فى تصنيع ألواح «البولى كاربونيت المضادة للكسر»، إنه تم طرح نوعين من ” واقى الوجه face shield” في السوق المصري، الأول يسمى لايت ويبلغ متوسط سعره نحو 60 جنيها، وذلك للاستهلاك العادي، والثاني منتج يسمى برو، ويبلغ متوسط سعر نحو 175 جنيها.
وأضاف فتوح ، أن مصنعه يعتمد على خامات ألمانية، يتم تحويلها في مصانعه إلى ألواح ثم تصنيع المنتج النهائي.
وتطرق فتوح، إلى أنه تم توريد حتى الآن نحو ٢٧٠٠ قطعة بخدمة القطاع الطبي مجانا بدون مقابل ضمن مبادرة نرعاك، التي أطلقتها شركته، لدعم الأطقم الطبية ومصابي فيروس كورونا المستجد، موضحا أن الاتجاه لتصنيعها، كان هدفه تشغيل العمالة والمسؤولية المجتمعية وليس الربح.
وأشار إلى أنه تم توريد face shield ، لوزارة التربية والتعليم، من أجل حماية طلبة الثانوية العامة والدبلومات، والمدرسين القائمين على منظومة الامتحانات أيضا، وذلك بأسعار مخصوصة للوزارة.
أحمد: ربحية الكمامات القماشية هبطت من 7 جنيهات إلى 1.5جنيه فى “البيع أونلاين”
أما بالنسبة للسوق غير الرسمي، قال باسم أحمد، تاجر أون لاين، إن قيمة الربح في الكمامات القماشية تراجعت كثير في الأسابيع القليلة الأخيرة مقارنة ببداية الأزمة، إذ وصلت لـ1.5جنيه في القطعة الواحدة بدلا من 7 جنيهات.
وأوضح أن السبب يرجع لتخمة المعروض في السوق سواء من المصانع الرسمية أو المصانع غير الرسمية، مما أدى لخفض الأسعار إجباريا خصوصا لدى القطاع غير الرسمي.
وأشار إلى أن أسعار face shield، تتراوح بين 35 و60 جنيها، ويتميز هذا المنتج بثبات أسعاره منذ بدء طرحه في السوق غير الرسمي، نظرا لضعف الطلب عليه وكذلك عدم تهافت المصانع على إنتاجه، عكس الكمامات القماشية الأسهل في التصنيع.