تصنيف مشروع المصرية للتكرير ضمن الأصول التشغيلية
“هيكل”: خطة لتعزيز أداء الشركة الوطنية للطباعة خلال الفترة المقبلة
“الخازندار”: الإدارة عملت على توقيع اتفاقيات لإعادة هيكلة الديون القائمة مع الجهات المقرضة
أعلنت شركة القلعة القابضة للاستثمارات المالية، نتائج الأعمال المجمعة للشركة حيث بلغت الإيرادات المجمعة 10.4 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2020، بمعدل نمو سنوى بواقع 1.9 مرة.
وأرجعت الشركة، نمو الإيرادات إلى إيرادات الشركة المصرية للتكرير بواقع 6.8 مليار جنيه، على أول قائمة دخل لها بعد تصنيف المشروع ضمن الأصول التشغيلية اعتبارًا من الربع الأول من عام 2020، لتمثل نسبة 66% من إجمالي إيرادات القلعة خلال نفس الفترة.
وارتفعت إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوي 18% خلال الربع الأول من عام 2020، بفضل الأداء القوي لقطاعات الغاز الطبيعي والكهرباء وتوزيع وتسويق المنتجات البترولية، فضلاً عن نمو المساهمة الإيجابية لقطاع الطاقة الشمسية.
ونجحت شركة نايل لوجيستيكس في تسجيل نتائج قوية في ضوء نمو إيراداتها بمعدل سنوي 81% خلال نفس الفترة، حيث يعكس ذلك زيادة الطاقة الاستيعابية لمستودعات تخزين الفحم البترولي، بالإضافة إلى تشغيل مستودع تخزين الحبوب، فضلاً عن تحسن الكفاءة التشغيلية بساحة تخزين الحاويات.
وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن الربع الأول من عام 2020 شهد تحقيق واحدًا من أبرز إنجازات شركة القلعة في ضوء بدء تسجيل إيرادات الشركة المصرية للتكرير بعد سنوات عديدة من العمل الدؤوب والجهود الحثيثة التي تكللت بوصول المشروع إلى كامل طاقته الإنتاجية وإجراء جميع عملياته بكفاءة.
وأضاف هيكل، أن الأداء القوى لشركتي “طاقة عربية” و”نايل لوجيستيكس” ساهم في دعم نمو نتائج شركة القلعة خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث أظهرت الشركتين مرونة فائقة في مواجهة التحديات الناشئة عن انتشار فيروس كورونا، وهو ما يعكس معدلات النمو القوية التي حققتها الشركتان، فضلاً عن ارتفاع الأرباح التشغيلية للشركة الوطنية للطباعة، بفضل الأداء القوي للشركة والمخطط تعزيزه خلال الفترة المقبلة مع انتقال شركة البدار إلى مصنعها المتطور الجديد خلال النصف الثاني من العام الجاري.
بالإضافة إلى الأداء القوي لجميع قطاعات شركة طاقة عربية وتحسن الكفاءة التشغيلية لشركتي نايل لوجيستيكس والوطنية للطباعة.
وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لشركة القلعة بمعدل سنوي 105% لتسجل 773.2 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2020، حيث يعكس ذلك نجاح مشروع الشركة المصرية للتكرير في تسجيل أرباح تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 442.2 مليون جنيه خلال نفس الفترة.
وجاء ذلك على الرغم من عدم استقرار أسواق النفط العالمية وضيق الفارق بين أسعار المازوت والديزل وأثرهما السلبي على نتائج المشروع، فضلاً عن تأثرأنشطة التصدير بشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات (التابعة لشركة أسكوم) بتقلص حركة التجارة الدولية نتيجة تداعيات انتشار فيروس (كوفيد – 19).
تكبدت الشركة صافي خسائر بقيمة 405.1 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2020 مقابل صافي خسائر بقيمة 154.6 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، حيث تكبد مشروع الشركة المصرية للتكرير صافي خسائر قبل خصم حقوق الأقلية بقيمة 1.4 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الأول من العام الجاري في ظل اضطراب أسواق النفط العالمية وضيق الفارق بين أسعار المازوت والديزل كما تم ذكره سابقًا.
وتابع هيكل أن الإدارة شهدت نمو نتائج أغلب الشركات التابعة على الرغم من فرض حظر التجول بجميع أنحاء الجمهورية والاضطرابات التي تشهدها الأنشطة الاقتصادية بوجه عام بسبب تداعيات انتشار فيروس (كوفيد – 19).
وأكد أن القلعة وضعت في مقدمة أولوياتها سلامة جميع الموظفين الذي يتجاوز عددهم 17 ألف موظف بشركاتها التابعة مع الإبقاء على جميع الموظفين وعدم اللجوء إلى تقليص العمالة.
من جانبه أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن إدارة الشركة ترى ضرورة عدم الاستهانة بالتحديات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، وهو ما يعكسه حرصها المتواصل على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتجاوزها بكفاءة مثلما نجحت في مواجهة وتجاوز مختلف التحديات السابقة، علمًا بأن الإدارة تتوقع سرعة نمو نتائج جميع استثماراتها التابعة مرة أخرى مع انحسار الأزمة الراهنة واستقرار الأوضاع.
ورجح، احتمالية استمرار تأثر الأوضاع السوقية خلال الربع الثاني وما قد يليه من العام الجاري، مشيرًا إلى تركيز الإدارة خلال الفترة السابقة على توقيع اتفاقيات لإعادة هيكلة الديون القائمة مع الجهات المقرضة، حيث سيتم بمقتضاها تأجيل سداد بعض التزامات الشركة المصرية للتكرير إلى شهر ديسمبر المقبل، والذي تأمل الإدارة أن يشهد عودة الأسواق إلى الأوضاع الطبيعية مرة أخرى.
وتابع الخازندار أن القلعة واصلت إحراز تقدمًا ملحوظًا على صعيد خطط إعادة هيكلة ديونها.