أظهرت بيانات رسمية نُشرت اليوم الثلاثاء أن البطالة بين المواطنين السعوديين انخفضت في الربع الأول من العام إلى أقل من 12% وذلك للمرة الأولى منذ أربع سنوات، لكن البيانات لم تعكس تداعيات أزمة فيروس كورونا.
ووبحسب رويترز؛ قالت الهيئة العامة للإحصاء في بيان إن البطالة نزلت إلى 11.8% من 12% في الربع السابق.
وأضافت أن البيانات في هذه الإحصائيات لم تعكس بعد تأثير أزمة كوفيد-19، إذ جرى تجميعها في وقت مبكر من الربع الأول.
تستهدف إصلاحات اقتصادية سعودية بدأت في 2016 خلق ملايين الوظائف وخفض معدل البطالة إلى 7% بحلول عام 2030.
لكن تفشي فيروس كورونا أثر بشدة على المملكة، وتسببت تداعياته على الطلب على النفط وعلى أسعاره في تقلص إيرادات الدولة.
وخلص مسح يوم الأحد إلى أن أوضاع العمل في القطاع الخاص غير النفطي تدهورت هي الأخرى، لتسوء في يونيو للشهر الرابع على التوالي، وذلك في الوقت الذي ينخفض فيه طلب المستهلكين بفعل الإجراءات الرامية إلى احتواء فيروس كورونا.
وتراجع نشاط التوظيف في القطاع الخاص في يونيو بمعدل غير مسبوق، إذ قلصت الشركات الوظائف لخفض التكاليف.