تراجعت المساحات الإجمالية المنزرعة بمحصول القطن الموسم الحالى بنسبة 28%، وسط توقعات بتراجع الإنتاجية لأقل من مليون طن، مع فضلة بواقع 600 ألف طن من الموسمين الأخيرين.
توقع نبيل السنتريسى، عضو لجنة تجارة القطن فى الداخل واتحاد المصدرين، إنتاج أقل من مليون قنطار قطن الموسم الحالى، مدفوعًا بتراجع المساحات 28% إلى 170 ألف فدان.
أوضح السنتريسى، أن 11.8% من إجمالى مساحات الموسم تمت زراعتها فى شهر يونيو، أى أن نحو 20 ألف فدان لن تكون إنتاجيتها على المستوى المطلوب.
أضاف عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن فى الداخل، أن المواهيد الطبيعية للزراعهة تبدأ فى النصف الأخير من فبراير وحتى نهاية مايو من كل عام، والزراعة بعد هذا التوقيت تضعف الإنتاجية من حيث الكم والجودة.
وفقًا لنتائج الموسم الأخير، يتبقى فضلة من إنتاج من الموسمين الماضيين بواقع 600 ألف قنطار، وقال عامر، ستكون جيدة بالنسبة لسوق يعتمدد على الاستيراد بصفة رئيسية، سواء كانت المغازل الخكومية أو الخاصة.
أضاف أن أغلب الكميات تذهب للتصدير بصورة سنوية، ونحن ننتظر إعادة تاهيل المصانع الحكومية، فوفقًأ للخطة المعلنة ستعتمد أكثر على الأقطان المحلية بعد التأهيل.
وفقًا لبينات اتحاد مصدرى الأقطان، بلغت صادرات القطن الموسم الحالى نحو 1.25 مليون قنطار، بانخفاض 22% عن إجمالى تعاقدات الموسم الماضى، الذى شهد تصدير 1.6 مليون قنطار.
يبدأ الموسم التصديرى فى سبتمبر من كل عام، ولم يتبق على الموسم الحالى سوى يوليو وأغسطس، وغالبًا ما تكون التعاقدات ضعيفة فيهما.
الأعوام الأخيرة شهدت ضعفًا غى أسعار القطن على مستوى التصدير، وفسرها اتحاد المصدرين أكثر من مرة بعلم المشترين الأجانب بعدم وجود منافسين محليين من مصر، فى إشارة إلى اعتماد المغازل المحلية على الاستيراد، ما يجعل التعاقدات التصديرية بأسعار أدنى.