رهن المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية، تطوير القطاع والقدرة على المنافسة تصديريًا، بتحديث ماكينات مصانع القطاع.
قال سعيد أحمد، رئيس مجلس الإدارة، إن تحديث الماكينات سيساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع وتصنيع منتجات ذات جودة مرتفعة، بالإضافة إلى توفير صيانتها لعدة سنوات قادمة.
وأضاف لـ “البورصة” أن هذة الخطوة ستساهم في توفير التكاليف وزيادة الإنتاج وتطوير المنتج، وبالتالي رفع القدرة التنافسية مع منتجات الأسواق المنافسة.
وتراجعت صادرات مصر من الغزل والمنسوجات بنسبة 21.3% خلال الـ 5 أشهر الأولى من العام الحالي، لتسجل نحو 293.1 مليون دولار مقابل 372.9 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وذكر أن دراسة الأسواق تعد من ضمن المحاور الأساسية التي سيعتمد عليها المجلس خلال المرحلة المقبلة، ودراسة منتجات الدول المنافسة.
وأوضح أن دراسة الأسواق المنافسة لمصر، تساهم في الوقوف على نقاط الضعف لديها ومعرفة نقاط التميز التي يمكن أن تتوافر في المنتجات المصرية، لتيسير المنافسة في الأسواق المستهدفة وهي أسواق أمريكا والدول الأوروبية والعربية، في خين أن أهم الأسواق المنافسة لمصر هي الصين وتركيا وبنجلاديش والهند وباكستان.
وتابع: “نقاط التميز عن المنتجات التي تنتجها تلك الدول، ستتمثل في توفير المنتج بأسعار تنافسية وزيادة جودة المنتج.. لكن ذلك يتطلب توفير تمويل من خلال خفض سعر فائدة القروض للقطاع الصناعي والإسراع في صرف دعم الصادرات المتبقي للشركات”.
وأكد ضرورة الاهتمام بتدريب العمالة الفنية الخاصة بالقطاع من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كونهم من أبرز القطاعات كثيفة العمالة.
قال أحمد، إن لدى شركات القطاع طلبات تصديرية مؤجلة لحين إعادة تشغيل الفنادق في أوروبا وأمريكا خلال المرحلة المقبلة، خصوصا أنها الأسواق الرئيسية للقطاع.
وأضاف أن الأشهر الثلاثة المقبلة، ستحدد إلى حد كبير مدى عودة الحياة إلى طبيعتها ومن ثم بدء تنشيط المبيعات، أو الانتظار إلى نهاية العام على أقل تقدير.
وذكر أن المجلس يسعى إلى زيادة وتوسيع قاعدة المصدرين خلال المرحلة المقبلة، إذ أن الفرصة والباب مفتوحان أمام أي شركة ترغب في التصدير وتمتلك منتجًا ذو جودة عالية.