قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إنه لا بد للحكومة من تأهيل الموارد البشرية في الطاقة النووية، لأن المحطة النووية أمرا خاصا ولا يمكن أن يديرها إلا الكوادر المصرية.
أوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج “المواجهة” المذاع علي فضائية اكسترا نيوز أن مصر مقدمة على العصر الرقمى والإنترنت وعالم جديد يستلزم ثورة في البنية الأساسية وهو ما يحتاجه السوق الجديد ولذلك كان لا بد من إطلاق مدرسة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
شدد على أن التعليم الفني أفضل استثمار للموارد البشرية.
وشهد اليوم الأربعاء، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والشركة المصرية للاتصالات بهدف تطوير مدرسة الشهيد عمرو مصطفى حسنى الثانوية الصناعية بنات بمدينة نصر لتصبح مدرسة WE المشتركة للتكنولوجيا التطبيقية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وبدأت الوزارة في انشاء سلسلة من المدارس المتخصصة منذ سبتمبر 2018، تـهدف إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة قادرة على تطوير التعليم الفني بمصر وجعله يواكب أفضل نظم التعليم الفني بالعالم، وذلك عن طريق إعداد مناهج متطورة مبنية على منهجية الجدارات لتواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل، وتأهيل المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير من خلال تدريبات معتمدة على أيدي خبراء من داخل وخارج مصر، مما سيؤدى بالضرورة إلي إعداد خريجين مؤهلين لمواكبة مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والدولي.