حققت وحدة إنتاج النماذج الأثرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، إجمالي إيرادات بقيمة 8 ملايين جنيه من بيع المستنسخات والمعارض الخارجية خلال العام الماضي، بحسب المدير التنفيذي للوحدة الدكتور عمرو الطيبى.
وقال الطيبي، إن متوسط إنتاج النماذج الأثرية والمستنسخات بالوحدة يبلغ نحو 45 ألف قطعة سنويا.
وتركت جائحة كورونا آثارها على إنتاج تلك النماذج فى الشهور الثلاثة الأخيرة، وقال المدير التنفيذي للوحدة إن معدل حجم إنتاج المستنسخات والنماذج تراجع بنسبة 50% على مدار الثلاث أشهر الأخيرة المتزامنة مع جائحة كورونا.
وأوضح أن تراجع حجم الإنتاج جاء نتيجة تخفيض عدد العمالة وفقا لتوصيات مجلس الوزراء بضرورة تقليل عدد العاملين داخل المؤسسات تبعا للإجراءات الاحترازية لعدم انتشار الفيروس وحفاظا على صحة العاملين.
وتابع أن غالبية إنتاج الوحدة يتم توريده للبازارات وبيوت الهدايا التابعة للمجلس الأعلى للآثار، الموجودة داخل المتاحف والمواقع الأثرية، والتي لا يتجاوز عددها حتى الآن نحو 20 بازارا، اهمها بازار المتحف المصري بالتحرير، والمتحف الإسلامي، والمتحف القومي بالإسكندرية ومنطقة الأهرامات.
وأوضح أن وحدة إنتاج النماذج الأثرية تعتمد أيضا على توريد جزء من منتجاتها للخارج من خلال إقامة المعارض الخارجية حيث تلقى هذه الصناعة إقبالا كبيرا بالخارج.
ولفت إلى أن الوحدة أقامت معرضا لبيع منتجاتها في إيطاليا منتصف فبراير الماضي ولكن مع توقف الحركة السياحية بكافة الدول تم تجميد نشاط المعرض قبل أن يستأنف مجددا بداية يوليو الجاري.
وذكر أن إجمالي عدد العمالة بوحدة إنتاج النماذج الأثرية يبلغ نحو ٥٥ عاملا وفنيا .
وقال الطيبى، إنه من المقرر زيادة عدد العاملين وزيادة خطوط الإنتاج بالوحدة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد اعتزام الوحدة الانتقال إلى المصنع الجديد الجارى انشاءه وذلك لتلبية الطلب على توريد المستنسخات لكافة الجهات وبيوت الهديا على مستوى الجمهورية فضلا عن التصدير بالمعارض الخارجية.
ولفت إلى أن المنتج المصري من المستنسخات والنماذج الأثرية يتميز بجودة عالية إلى جانب انخفاض سعره بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30% مقارنة بالمنتج الصيني الذي كان يتم استيراده سابقا قبل تطبيق قرار وقف الاستيراد فى 2015.