استطاعت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “تسلا” الحفاظ على نموها في الصين في شهر يونيو الماضي، مسجلة رقما قياسيا فيما يخص تسجيل مركباته الكهربائية في أكبر سوق في العالم مع تراجع تفشي جائحة فيروس كورونا المميت.
ذكرت بيانات شبكة معلومات السيارات الصينية المدعومة من الدولة، أن السلطات الصينية سجلت ما يصل إلى 14.976 سيارة “تسلا” صينية الصنع في شهر يونيو فقط، بزيادة نسبتها 32% مقارنة بشهر مايو وهو أيضا أعلى رقم شهري مسجل حتى الآن بالنسبة لشركات صناعة السيارات، التي تعمل على زيادة الإنتاج بعد بدء عمليات التسليم من مصنع شنغهاي في بداية العام تقريبا.
وفي الوقت الذي يتعافى فيه سوق السيارات الأوسع نطاقا في الصين ببطء من الركود الذي دام لمدة عامين، ينجذب المشترون الأكثر ثراء إلى علامة “تسلا” التجارية، وفقا لما أوضحته وكالة أنباء “بلومبرج”.
وقالت الرابطة الصينية لسيارات الركاب، إن مبيعات الشركة الرائدة في سوق المركبات الكهربائية تقترب الآن من ربع العدد الإجمالي لهذه الفئة من المركبات، مما يجعل الحياة صعبة بالنسبة لعدد كبير من الشركات الناشئة المحلية التي تحاول إنجاح أعمالها التجارية.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن المنافسة في الصين تزداد حدة، خاصة بعد تنشيط أعمال شركة NIO الصينية، التي تعتبر المنافسة المحلية في سوق السيارات الكهربائية، من خلال ضخ رأس المال من حكومة إقليمية وخط ائتمان جديد من ستة بنوك، في حين أن أقرانها العالميين، بما في ذلك “بي إم دبليو” و”دايملر” صانعة سيارات “مرسيدس بنز”، تقدم نماذج جديدة.