تعافي الاقتصاد العالمي سيكون جزئياً وغير منتظم على مستوى البلدان والقطاعات المختلفة
ثلاثة أرباع العام يعود للعمل تدريجيا وبمحاذير وكلما زادت الحكمة في عملية الفتح زاد فرص التعافي بشكل اسرع
العالم أصبح أكثر خبرة في إدارة الازمة في حالة ظهور موجة محتملة من فيروس ” كورونا ”
قالت كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي أنه بالرغم من أن العالم لم يخرج من أزمة ” كورونا ولم يصل للتعافي إلا أن بعض الاقتصاديات حققت نمواً نسبياً مشيرة إلى أن ثلاثه أرباع العالم يعود الان للعمل بشكل تدريجي وحذر بعد تطبيق إجراءات احتواء الوباء بما يُحقق بعض الانعاش للنشاطات الاقتصادية.
وضربت جورجييفا مثالاً عن الاقتصاديات التي حققت نمواً نسبية بالاقتصاد الصيني قائلة ” حصلنا مؤخراً على بيانات الصين للربع السابق من العام، والتي تُظهر أن الصين تخطت توقعاتنا الأوليه”
لكن مدير الصندوق عادت وأكدت في حوارها مع برنامج القاهرة الان المذاع على فضائية العربية الحدث أنه بالرغم من ذلك لكن علينا الاعتراف بأن التعافي سيكون جزئيا فقط
خلال العام الحالي والقادم أيضا. ليس ذلك فقط بل وغير منتظم وبشكل نسبي قائلة ” سيكون نمو غير منتظم. فقد يرتفع في بعض البلدان والقطاعات وينخفض في بلدان وقطاعات أخرى”.
عازية اسباب ذلك لوجود فيروس ” كورونا قائلة ” الوباء مازال موجودا بيننا ” مشددة على أن اي تقدم في نمو الاقتصاد العالمي وعودته لكفاءته مرهون بوجود إكتشاف طبييوفر للعالم علاجا ولقاحا قائلة ” حينها يمكن إعتبار ” كورونا ” في عداد الماضي لكن حتى الان علينا التعايش مع الفيروس حتي يظهر اللقاح “.
مطالبة بضرورة توحيد وتضافر الجهود لتقوية أنظمة البلدان الصحةحتى يطمئن الناس أنهم سيحصلون على الرعاية المطلوبه، مشددة ‘لى أنه كلما كانت إجراءات إعاده فتح الاقتصادات حكيمه للحماية من الوباء،كلما زادت فرصة التعافي الاقتصادي.
وحول تأثيرات إحتمالية وجود موجة اخرى من تفشي فيروس ” كورونا ” في العالم وفقاً لتوقعات علماء وخبراء منظمة الصحة العالمية ومدى تأثير ذلك على طريق تعافي الاقتصاد العالمي قالت جورجيفا ” الآن لدينا فهم أفضل لما يفعله هذا الفيروسوكيفيه حماية أنفسنا منه. مشيرة إلى أن العالم في الشهور الاولي من عمر الفيروس في فبراير ومارس عندما تفشى الوباء لم نكن نعلم سيكون فظيعا حول العالمولكننا نعرف الآن.
واردفت ” هذا يعني أنه لو كانت هناك موجة ثانية-وهو محتمل- نحن الآن مستعدون أكثر للعمل على تقييد الحركةولدينا إجراءات أكثر أمانا في حياتنا اليومية”