مد إعفاء رسائل الصادرات إلى «الإمارات» من تقديم شهادة «المتبقيات»
أدرجت الإدارة المركزية للحجر الزراعى محصول المانجو ضمن المحاصيل التى تشرف عليها إدارة خدمة المصدرين التابعة لها، وسط توقعات بأن يكون الأول فى مصر على منظومة التكويد الجديدة، والمنتظر صدورها قريبًا.
ووفقًا لمنشور رسمى من من «الحجر الزراعى» طلبت الإدارة من المصدرين التقدم بطلبات لمتابعة المزارع والمراقبة عليها، مع تجهيز الأوراق الخاصة بها والتصدير أيضًا.
وقالت مصادر: يُعد ذلك خطوة أولى فى تنفيذ منظومة التكويد الجديدة، المتوقع صدورها بقرار جمهورى الفترة المقبلة.
وقالت: «الإدارة لديها تفاصيل محصول المانجو والأوراق الخاصة به، وقد يكون الأول على المنظومة».
تُزرع المانجو فى المناطق الاستوائية، وتتركز زراعتها فى محافظات الإسماعيلية 33.9 ألف فدان، والشرقية 17 ألف فدان، والجيزة 7665 فداناً، والفيوم 4342 فداناً، وغرب النوبارية 11221 فداناً، وتتراوح الصادرات السنوية للمحصول بين 33 و37 ألف طن.
فى سياق متصل، تفاوض «الحجر الزراعى» مع دولة الإمارات لتمديد فترة إعفاء الرسائل الزراعية التى تصدرها «القاهرة» إلى «دبى» من إرفاق شهادة تحليل متبقيات المبيدات مع كل شحنة، وذلك حتى 15 أغسطس المقبل.
أوضحت المصادر، أن ذلك يأتى بسبب تسهيل عملية التصدير إلى الإمارات فى ظل إجراءات فيروس «كوفيد-19»، لكن للتأكد من سلامة المنتجات سيتم تحليل الشحنات فى موانئ «دبى».
سمحت الإمارات للمرة الأولى بدخول حاصلات مصر بدون شهادة فى أبريل 2020، وشددت وزارة الزراعة المصرية على الالتزام، وإلا سيتم حرمان المخالفين أيضًا من الاستثناء.
قالت المصادر، إن مد إعفاء تقديم شهادة المتبقيات لا يعفى المخالفين من توقيع العقوبة عليهم، والتى منها الحرمان من التصدير إلى الدولة نفسها 6 أشهر، ومراجعة إجراءات المزارع من جديد، وحال تكرار الأخطاء سيتم وقفه عن التصدير إليها موسم كامل.
تمثل الإمارات أحد أهم أسواق صادرات الحاصلات الزراعية بالنسبة لمصر، وتستحوذ على المركز الثالث عالميًا، وتحصل على ما لا يقل عن 300 ألف طن بما يتخطى 100 مليون دولار سنويًا، وأبرز المُنتجات هى البرتقال بما يزيد على 30 مليون دولار.