«جامع»: عقد الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة خلال فترة قريبة
بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وألمانيا، خلال النصف الأول من العام الجارى 2.1 مليار دولار منها 290 مليون دولار صادرات مصرية و1.8 مليار دولار واردات.
وقالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات كبيرة على الصعيدين التجارى والصناعى.
وأضافت خلال اللقاء الذى عقدته عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع سفير ألمانيا بالقاهرة، أن أهم الصادرات المصرية للسوق الألمانى تتضمن مواد البناء والحاصلات الزراعية والملابس الجاهزة والمنتجات الكيماوية والأسمدة والصناعات الغذائية وأهم الواردات تشمل السلع الهندسية والإلكترونية والصناعات الطبية.
وأوضحت «جامع»، أن المباحثات تناولت إمكانية الاستفادة من التجربة الالمانية فى تنمية وتطوير القطاع الصناعى المصرى باعتباره المحرك الأساسى للاقتصاد القومى، خاصة أن ألمانيا تمتلك خبرات كبيرة وتكنولوجيات متقدمة فى مجال الصناعة.
وأشارت إلى أن هناك فرصاً ضخمة أمام دوائر الأعمال الألمانية للاستثمار فى السوق المصرى فى عدد كبير من القطاعات الصناعية والخدمية لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق الإقليمية وبصفة خاصة السوق الأفريقى.
وأكدت حرص الحكومة على تيسير إجراءات الاستثمار بالسوق المصرى من خلال ميكنة الإجراءات وتفعيل منظومة الشباك الواحد.
وأشارت الوزيرة إلى أن اللقاء قد تناول أيضاً الإعداد لعقد الدورة السادسة من اللجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة خلال المرحلة القريبة المقبلة، لبحث تنمية وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين سواء على المستوى الحكومى أو القطاع الخاص بالبلدين.
واستعرضت وزيرة الصناعة توجهات الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد المصرى والتى تضمنت استمرار العملية الإنتاجية وعدم توقف المصانع والحفاظ على العمالة.
وأشارت «جامع» إلى أن الحكومة استهدفت، أيضاً، تعميق الصناعة الوطنية والتوسع فى صناعات إحلال الواردات إلى جانب جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرى، فضلاً عن تعزيز الصادرات المصرية للأسواق الخارجية خلال فترة الأزمة وبصفة خاصة للقطاعات التصديرية ذات الميزات التنافسية المرتفعة مثل قطاعى الحاصلات الزراعية والمواد الغذائية.
ومن جانبه أكد الدكتور سيريل جان نون، سفير ألمانيا بالقاهرة حرص بلاده على تنمية علاقات التعاون الاقتصادى بين البلدين لمستويات متميزة خلال المرحلة الحالية، فضلاً عن دعم مصر بمختلف المحافل والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أن هناك توجهاً إيجابياً لدى دوائر الأعمال الألمانية للعمل بالسوق المصرى باعتباره محوراً رئيسياً للأسواق الإقليمية وأسواق دول القارة الأفريقية.
وأشاد سفير ألمانيا بالقاهرة بجهود مكتب التمثيل التجارى المصرى فى العاصمة برلين حيث يتميز بقدر عالٍ من المهنية والكفاءة فى تعزيز التعاون الصناعى والتجارى المشترك بين البلدين فضلاً عن الدور الرئيسى للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة فى تحقيق التواصل الفعال بين القطاع الخاص بالبلدين.