«الطيب» لـ«البورصة»: ألفا مستفيد من الموظفين والمحالين للمعاش وأسرهم
فازت شركة سمارت كير للخدمات الطبية بالمناقصة التى طرحتها البورصة المصرية مؤخراً للتأمين على العاملين بها، بعد منافسة مع عدد من الشركات التى تقدمت للفوز بالتغطية.
وقال الدكتور عمرو الطيب، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة «سمارت»، إنه تم اختيار العرض المالى والفنى الذى تقدمت به «سمارت كير» بعد مفاضلة مع العروض التى تقدمت بها شركات التأمين وشركة إدارة الرعاية الصحية العاملة بالسوق؛ لإدارة وثائق التأمين الطبى بالبورصة.
أضاف «الطيب» لـ«البورصة»، أن من المقرر أن تغطى وثيقة التأمين الطبى العاملين بالبورصة وأسرهم والمحالين بالمعاش وأسرهم لمدة عام قابل للتجديد.
ووفقاً لـ«الطيب»، يبلغ عدد المستفيدين من التعاقد من العاملين بالبورصة وأسرهم والمحالين للمعاش وأسرهم تحو ألفى مستفيد.
فى سياق متصل، علمت «البورصة»، أنَّ عدد الشركات التى تقدمت بعروضها الفنية والمالية للفوز بالمنافسة بلغ 10 شركات من بينها «الأهلى للخدمات الطبية» و«المشرق للرعاية الصحية» بخلاف «سمارت» والشركات الأخرى.
وتغطى الوثيقة المستفيدين من التعاقد بحزمة من الخدمات الطبية، لمدة عام قابل للتجديد، وتضم التحاليل والعلاج الطبيعى والأدوية والمستشفيات والبصريات، وعلاج الأسنان وفترة الحمل والولادة والأمراض المزمنة والأمراض الحرجة والسابقة على التأمين، والعمليات.
وبحسب الموقع الإلكترونى للشركة تأسست «سمارت كير» كشركة مساهمة عام 2009، بهدف تصميم، وتنفيذ وإدارة برامج طبية للعملاء من هيئات وشركات القطاعين العام والخاص طبقاً لاحتياجاتهم المتنوعة.
وتقدم الشركة 3 حزم من التغطيات الطبية تشمل خطط الرعاية الصحية للشركات والمجموعات، والتى تغطى كل الخدمات الطبية فى مقابل اشتراك سنوى ثابت وبرامج الإدارة بالتكلفة الفعلية، فضلاً عن برنامج صحتى لتوفير جميع الخدمات الطبية فى الهيئة الطبية الخاصة بـ«سمارت» والتى تغطى كل محافظات مصر مع خصومات تصل إلى 40%.
يذكر أن شركة المصرية للتأمين التكافلى – ممتلكات فازت مؤخراً بالمنافسة التى طرحتها البورصة المصرية مؤخراً لتأمين الأصول والممتلكات التابعة لها ضد جميع الأخطار بإجمالى مبالغ تأمينية بقيمة 700 مليون جنيه. وتقوم «المصرية للتأمين التكافلى» بتغطية أصول «البورصة» لمدة عام قابل للتجديد وفقاً لشروط المناقصة المطروحة.
وتتضمن الوثيقة تغطية أخطار الحريق والسطو والأخطار الإضافية التى تتعرض لها مقرات ومنشآت البورصة المصرية شاملة المقر الرئيسى بالقرية الذكية بجميع منشآته وأجهزة الحاسب الآلى التابعة لها، بجانب متحف سوق المال المصرية فى مقرها القديم بوسط البلد، بالإضافة إلى مقر الإسكندرية.