“أرمانيوس”: الانتهاء من تنفيذ مدينة متكاملة لتصنيع اللقاحات بمصر خلال 5 سنوات
الاستعانة بـ 2 من كبرى بيوت الخبرة العالمية لوضع تصاميم إنشاء مجمع إنتاج اللقاحات
تعتزم شركة “إيفا فارما”، إبرام اتفاقيات تعاون لتصنيع لقاح لفيروس كورونا المستجد فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال رياض أرمانيوس العضو المنتدب للشركة أن “إيفا” بدأت التواصل مع عدة شركات أوروبية وأجنبية تعمل على تطوير لقاحات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
أوضح أرمانيوس ان تصنيع الدواء فى مصر من سيعمل على توفيره بسعر مناسب للمريض المصري، بجانب تأمين كميات كبيرة منه.
أضاف أن “إيفا” بدأت فى تنفيذ أول مدينة طبية مُتخصصة في صناعة اللقاحات البشرية والبيطرية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط بمدينة 6 أكتوبر.
أشار أرمانيوس إلى أن المشروع سيركز على تصنيع اللقاحات البيطرية في مراحله الأولى، مع السعي لتصنيع لقاحات كورونا بعد ثبوت فعاليتها عالمياً.
وتابع أن “إيفا” استعانت بـ 2 من كبرى بيوت الخبرة العالمية لوضع تصاميم إنشاء مجمع إنتاج اللقاحات البشرية والبيطرية طبقاً للمعايير الدولية قبل ظهور فيروس كورونا المستجد، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من تلك اللقاحات، بما يوفر العملة الصعبة للدولة، مع تصدير تلك اللقاحات للخارج.
وأوضح أن “مدينة اللقاحات” سينتهي تنفيذها بالكامل خلال فترة زمنية تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، مشيراً إلى أن “إيفا” تستثمر تلك الفترة في الإعداد لتصنيع عدد من اللقاحات.
ولفت إلى أن وجود مدينة طبية للقاحات فى مصر سيمكنها من إنتاج اللقاحات بسرعة وكفاءة ضد أي تهديد ميكروبي جديد، كما سيتيح التعاون مع كبرى الجهات العالمية في مجال تصنيع اللقاحات، مثل اللقاحات الخاصة بالفيروسات المختلفة.
وقال إن أول منتج من اللقاحات سيظهر قبيل نهاية العام الجاري، لتحصين كمية ضخمة من الطيور والدواجن من فيروسات الشتاء، مثل “الانفلونزا”، وما يُعرف بـ”الشوطة”، مشيراً إلى أن المشروع سيُحصن قرابة 10% من ثروة مصر الداجنة خلال موسم الشتاء من الأمراض التنفسية، بعدد يتراوح بين 100 إلى 200 مليون طائر من مختلف الأنواع.
ومن جانبه قال أيمن الديب، أستاذ مساعد الفيروسات بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة والمستشار الفني لـ”إيفا فارما” بملف اللقاحات البيطرية، إن “الشركة” سجلت لقاحين للدواجن، سيمثلا باكورة إنتاجها من اللقاحات.
وأضاف “الديب”، أن اللقاحين سيتم طرحهما خلال 3 شهور في السوق المحلية بالتعاون مع معهد بحوث الأمصال واللقاحات، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.