يبدو أن وضع الاقتصاد العالمي آخذ في التحسن بعد تأثره الشديد بتفشي جائحة فيروس كورونا المميت، لكن سرعة التحسن لاتزال بطيئة.
سلطت وكالة أنباء “بلومبرج” الضوء على أحدث التطورات في الاقتصاد العالمي، وكانت كالآتي:
العالم
أشارت مقاييس مؤسسة “بلومبرج إيكونوميكس” إلى تراجع وتيرة الانتعاش في جميع الاقتصادات المتقدمة الرئيسية مع اقتراب بعض الدول من مستويات نشاطها قبل الأزمة، كما اتسعت الفجوة بين الدول الرائدة في منطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا التي جاءت في مكانة متأخرة
الأسبوع الماضي.
الولايات المتحدة
ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ 13 عاماً في يونيو الماضي، مدعومة بتكاليف الاقتراض المنخفضة بشكل قياسي، مما يشير إلى أن العقارات السكنية هي البقعة الأكثر إشراقاً في الاقتصاد، وذلك في الوقت الذي لايزال فيه سوق العمل ضعيفاً، حيث يواصل ملايين الأمريكيين تقديم طلبات للحصول على إعانات البطالة.
أوروبا
أظهر الاقتصاد الأوروبي أخيراً علامات على النمو مرة أخرى بعد أشهر من الركود غير المسبوق الناجم عن تفشي جائحة كوفيد-19، وارتفع نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين في يوليو الماضي، حيث أظهر كل من قطاعي الخدمات والتصنيع نمواً.
روسيا
تتوقع “بلومبرج إيكونوميكس” الآن انكماش اقتصاد روسيا بنسبة 5.4% في عام 2020، بدلا من الانكماش البالغ 6.3% الذي تم توقعه في السابق، لكن الانتعاش على الرغم من ذلك يبدو بطيئاً.
آسيا
من المتوقع أن يواصل الاقتصاد الصيني انتعاشه على مدار بقية العام الجاري، لكن هذا النمو سيكون الأضعف منذ انكماش عام 1976.
الأسواق الناشئة
تكافح حميع الدول الوباء ذاته، لكن التباطؤ الاقتصادي في الاقتصادات الناشئة والحدودية يبدو مختلفاً تماماً، حيث تبذل كلا من تايوان وكوريا الجنوبية وتايلاند قصارى جهدها، وفقا لتصنيف “بلومبرج إيكونوميكس” لـ 75 اقتصادًا بناءً على الوفيات المؤكدة من كوفيد-19، حيث تتم مقارنة المستوى النشاط مع مستويات ما قبل تفشي الجائحة والحيز السياسي المتاح لمواجهة الضرر.