تراجعت صادرات الأثاث خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 33% لتسجل 95.3 مليون دولار مقابل نحو 143 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وكشف التقرير الشهري الصادر عن المجلس التصديري للأثاث، أن صادرات شهر يونيو الماضي جاءت خلافا للأشهر الخمس الأولى من العام الجاري لتسجل ارتفعاعا بنسبة 6%؛ لتصل إلى 14.3 مليون دولار مقابل 13.5 مليون دولار خلال نفس الشهر من 2019.
أشار التقرير إلى أن صادرات القطاع تراجعت خلال مايو الماضي بنسبة 51% لتسجل 13.402 مليون دولار في مقابل 27.416 مليون دولار .
واستحوذت السعودية على المرتبة الأولى كأكبر الدول المستوردة للأثاث المصري خلال الفترة من (يناير- يونيو) بنحو 26 مليون دولار، تلتها الإمارات بنحو4 مليون دولار، ثم العراق بنحو 11 مليون دولار.
أوضح التقرير أن سلطنة عمان جاءت في الترتيب الرابع لتستحوذ على 9 ملايين دولار، ثم السودان بنحو6 ملايين دولار، وبعدها تأتي الأردن والولايات المتحدة الأمريكية عند نفس الترتيب بنحو 4 ملايين دولار.
أضاف التقرير أن صادرات الأثاث إلى ليبيا سجلت 3 ملايين دولار ، ثم جاءت بعدها باقي صادرات الأثاث لمختلف دول العالم لتسجل 20 مليون دولار.
كشف التقرير، أن صادرات القطاع خلال النصف الأول من العام تسجل تراجعا ملحوظا للعام الرابع على التوالي، حيث سجلت خلال الفترة (يناير: يونيو) من العام الجاري 95.3 مليون دولار مقارنة بنحو 143 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2019، و180 مليون دولار خلال نفس الفترة في 2018، و183 مليون دولار في 2017، و203 ملايين دولار خلال نفس الفترة في 2016.
قالت نهى نهاد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، إن المجلس بدأ في تنفيذ خطة تسويقية إلكترونيا للشركات لتعويض تراجع الصادرات الذي تزامن مع تفشي فيروس كورونا.
أوضح أن الدول العربية تأتي على رأس الدول المستهدفة للترويج بها باعتباره السوق الرئيسي أمام القطاع، كما يخطط المجلس لحملة ترويجية للأثاث المصري بالأسواق الأوروبية لكي تكون عوضا عن المنتج التركي والصيني تزامنا مع التوجه إلى شركاء جدد في هذه الأسواق.
أضافت أن المستقبل خلال الفترة المقبلة للتسويق الإلكتروني في ظل تبعيات تفشي الفيروس فضلا عن التخوف من وجود موجة ثانية للفيروس ومن ثم يكون التسويق الألكتروني هو الأفضل في هذه المرحلة.
نوهت إلى أن المجلس يستعد لتنظيم بعثة تجارية إلكترونية «أون لاين» إلى سلطنة عمان، خلال يومى 30 و31 أغسطس المقبل، فيما يخطط أيضا لتنظيم بعثة مشترين من الإمارات والسعودية خلال الفترة المقبلة لما للأثاث المصري من فرصة واعدة بهذه السوق، فضلا عن استكمال أنشطة المجلس والتوجه نحو السوق الأفريقية وبالأخص السوق الكينية.