البنوك تشترط وجود مصنع ثابت للتمويل.. وشراء أرض في “جمصة” لتوسعة المصنع الحالي
قال مصطفى العشري، رئيس مجلس إدارة شركة العشري لتصميم وتنفيذ مصانع إنتاج ألواح الثلج المتنقل، إن رفض البنوك تمويل شراء المصنع يعد من أبرز العوائق التي تواجه تسويقه محليا.
وأضاف لـ”البورصة” أن مسئولى البنوك اقتنعوا بالفكرة وأعدوا دراسات حول مدى احتياج السوق للمشروع، إلا أنهم يرغبون في وجود مصنع عادي وثابت كشرط رئيسي للتمويل وتقسيط قيمة المصنع للراغبين في الشراء.
وأوضح: “من الممكن أن تكون السيارة والمعدات رهن لدى البنوك حال عدم السداد، إذ أن قيمة المصنع المتحرك نحو 5 ملايين جنيه ويصعب على الشباب وصغار المستثمرين سدادها مرة واحدة ويحتاجون إلى تقسيط المبلغ على عدة سنوات بالتعاون مع البنوك”.
وأشار إلى أن 1000 شاب يرغبون في شراء مصنع الثلج المتحرك في ظل الحاجة الشديدة له في السوق المحلي، إلا أن عملية التمويل تقف عائقًا أمامهم.
وافتتح الدكتور كمال جاد، محافظ الدقهلية السابق، المصنع في يوليو 2019، بحضو محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية، ومحمود محرز، رئيس فروع جهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، والدكتور هشام صفوت، مدير الاستشارات الميكانيكية بالجامعة البريطانية بالقاهرة.
وقال العشري إن الشركة تلقت طلبات تصديرية من عدة دول عربية وأفريقية منها السعودية والإمارات وعمان، بجانب تصدير 3 مصانع إلى السودان ورغبة الحكومة الكينية في التعاقد على 1200 مصنع.
ولفت إلى أن الثلج يستخدم في الخرسانة الجاهزة، إذ يحتاج كل متر إلى 17 لوح ثلج، بجانب استخدامه في مزارع الأسماك والدواجن والمواشي.
وأضاف أن الثلج المصنوع في المصنع المتحرك ذا صلابة أكثر 5 أمثال المنتج من ثلج المصنع العادي، فضلًا عن أنه ينتج الثلج خلال 3 ساعات فقط مقابل 24 ساعة للمصنع العادي.
وأشار إلى أن المصنع يمكن التحرك به لأي موقع إنتاجي للحفاظ على المنتج، كما يخفض تكلفة الطاقة بسبب الاستهلاك المنخفض للكهرباء، ويقوم بتشغيله عامل واحد فقط.
وقال العشري إن الشركة حصلت على قطعة أرض في المنطقة الصناعية في مدينة جمصة على مساحة 5000 متر مربع لتوسعة للمصنع الحالي في المنصورة الذي تبلغ مساحته 2000 متر مربع.
وأضاف أن الشركة تلقت عروضًا للتصنيع خارج مصر إلا أنها ترغب في التصنيع المحلي وبدء التسويق داخل مصر عقب حل مشكلة رفض تمويل شراء المصنع للشباب من قبل البنوك.