ارتفعت أسعار الذهب بقيمة 75 جنيها منذ منتصف شهر يوليو الماضى، فى السوق المحلية من بينها 32 جنيها حققها مع نهاية الأسبوع الحالى، فى ظل ارتفاع الأوقية بمقدار 73 دولارا لتصل إلى 1975 دولاراً، بفعل التوترات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، ومخاوف من موجه جديدة لوباء “كورونا”.
وتجاوز الذهب أعلى قمة تاريخية له منذ شهر سبتمبر 2011 حينما بلغ سعر الأوقية 1921 دولارا، بفعل ارتفاع الطلب وتعزيز دوره كأداة للتحوط وملاذ آمن، فى ظل أزمات الاقتصاد العالمى.
وقال أمير رزق عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع يوم الاثنين الماضى عند مستوى 848 جنيها للجرام، وأنهى تعاملاته مساء أمس السبت عند 880 جنيها.
أضاف لـ”البورصة”، أن أوقية الذهب ارتفعت من 1902 دولارات يوم الاثنين الماضى، واختتمت تعاملات السبت عند 1975 دولارا.
وأوضح رزق أن عيار 24 استقر عند مستوى 1006 جنيهات، وعيار 18 سجل 754 جنيهاً، وعيار 14 سجل 587 جنيهاً، وبلغ سعر الجنيه الذهب 7040 جنيهاً.
وأشار إلى أن ارتفاع الطلب على الذهب جاء نتيجة توجه البنوك المركزية لشراء الذهب كضمان طويل الأجل، بجانب تعرض أسواق الأسهم لحالة من التقلب، فضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة، وكلها عوامل دفعت المستثمرين للتوجه لشراء الذهب كأدة للتحوط.
وتوقع رزق أن تستمر موجة ارتفاع أسعار الذهب بفعل بقاء عوامل الارتفاع دون تغير.