«إلياس»: «البانرات» الأكثر طلبا خلال الفترة الحالية
خالفت الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ توقعات قطاعى الدعاية والإعلان والفراشة، فعلى الرغم من اقتراب انطلاق الماراثون الانتخابى إلا أن الإقبال مازال محدودًا على الدعاية واللافتات والبوابات ولم يتجاوز %30 من حجم توقعات الفراشة، وانتعاش محدود لم يتجاوز %3 لقطاع الدعاية.
قال نديم إلياس، عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة والتعبئة والتغليف باتحاد الصناعات، إن انتخابات مجلس الشيوخ لن ترفع مبيعات المطابع إلا بنسبة منخفضة، لأنها ليس بنفس أهمية مجلس النواب الذى له الدور الأهم فى التشريع.
وأضاف لـ«البورصة» أن «البانرات» تعد الأكثر استخدامًا فى انتخابات مجلسى الشعب والشيوخ مقارنة بالورق، ويتراوح سعر المتر مربع لها بين 20 و30 جنيها بحسب الجودة.
وأوضح أن الدعاية فى الشوارع حاليًا قليلة جدًا ما يثبت أن انتخابات مجلس الشيوخ لن تكون ذات أثر كبير على انتعاش القطاع خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن انتشار فيروس كورونا ومن ثم عدم تشغيل المولات والفنادق بكامل طاقتهم الإنتاجية، عطّل إقبالهم على الدعاية والمطبوعات مما أثرت بشكل سلبى على مبيعات القطاع خلال الفترة الأخيرة.
وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين فى الخارج يومى 9 و10 أغسطس، والإعادة يومى 6 و7 سبتمبر، فيما تجرى انتخابات المصريين فى الداخل يومى 11 و12 أغسطس والإعادة يومى 8 و9 سبتمبر.
وقال أشرف خيرى، رئيس شعبة الدعاية والإعلان بغرفة الطباعة والتعبئة والتغليف باتحاد الصناعات، إن حملات الدعاية للمرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ ضعيفة جدًا وجاءت أقل من المتوقع.
وأضاف أن نسبة النمو فى المبيعات للدعاية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ لا تتعدى %3، إذ أنها ليست بنفس أهمية انتخابات مجلس النواب.
وأوضح أن لانتشار فيروس كورونا وتخوف المواطنين من انتقال العدوى قلل من أهمية اللجوء إلى إجراء الحملات الانتخابية للمرشحين.
من جانبه قال محمد فوزى، إن منع إقامة المؤتمرات والشوادر والمناسبات منذ بداية تفشى فيروس كورونا تسبب فى توقف وإصابته بالشلل خلال الفترة الأخيرة.
قال إنه على الرغم من اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ إلا أن تأثيرها محدود جدًا على القطاع فى ظل منع إقامة المؤتمرات والتجمعات وأصبحت مقتصرة على البوابات التى يتم وضع لافتات الدعاية للمشرحين عليها.
أشار إلى أن إقبال المرشحين على استخدام البوابات فى الدعاية يتراوح بين 20 و%30 مقارنة بنحو %100 فى مثل هذه الأوقات، لافتًا إلى أن القطاع يعول على انتخابات مجلس النواب المقبلة انتعاش القطاع خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن حجم الطلب على الفراشة خلال عيد الأضحى جاءت هذا العام أقل من معدلها الطبيعى بكثير، حيث تراجع الطلب بنسبة %90؛ والتى جاءت متزامنة مع الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمنع تفشى فيروس كورونا.
وتسبب قرار إلغاء شوادر الأضاحى خلال الموسم الحالى، وقرار إلغاء إقامة صلاة العيد بالمساجد، فى إلغاء جميع التعاقدات على محال الفراشة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الفيروس.
أشار إلى أن عمل القطاع مرهون بقرارات الحكومة الخاصة بإعادة الفتح ثانية والسماح بالتجمعات وإقامة المناسبات والمؤتمرات والندوات.
قال إن الشعبة رفعت مذكرة للاتحاد العام للغرف التجارية لرفعها للجهات المعنية بإعفاء أصحاب محال الفراشة من الضرائب والتأمينات خلال فترة التوقف، خاصة أن القطاع متوقف بشكل تام خلال المرحلة الحالية.
أضاف أن القطاع ملتزم إلا انه محتاج لإعادة تشغيله ولو بنسبة محدودة حتى لا تضطر المحال للغلق والتوقف عن مواصلة النشاط، قائلا: «محال كثيرة متعثرة وغير قادرة على سداد غرامات التأخير على الضرائب المتراكمة وبحاجة إلى مزيد من التسهيلات من قبل الدولة».