سعد الدين: “كورونا” حال دون الإسراع في إنهاء إجراءات تأسيس الشركة
تعقد شركة الوساطة والتسويق لأفريقيا التى أسستها وزارة قطاع الأعمال العام، ضمن مبادرة “جسور”، اجتماعًا الشهر الجاري، لاختيار المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة.
قال محمد سعد الدين، أحد المساهمين في الشركة، إن انتشار فيروس كورونا خلال الأشهر الماضية، حال دون إنهاء إجراءات تأسيس الشركة.
وأضاف لـ “البورصة” أن مجلس الإدارة سوف يختار المدير التنفيذي للشركة من بين 3 سير ذاتية، كما سيتم اختيار اسم للشركة من بين عدة أسماء مقترحة.
وتستهدف الشركة الذي يبلغ رأس مالها المبدئي 10 ملايين دولار، تنشيط التجارة البينية بين دول شرق ووسط أفريقيا وتقديم خدمات النقل البرى للبضائع والتجميع والتخليص الجمركى وإقامة مستودعات ومعارض دائمة للسلع بالخارج.
وقال سعد الدين في تصريحات سابقة لـ “البورصة” إن هيكل المساهمين النهائى للشركة يضم وزارة قطاع الأعمال العام بحصة 24% من خلال إحدى الشركات التابعة لها، على أن يكون لها مقعدين فى مجلس إدارة الشركة، فيما يساهم بنكا الأهلى ومصر بنسبة 20% على أن يكون لكل منهما مقعد فى مجلس الإدارة.
ويساهم بنسبة 10% في الشركة، كل من مجموعة سعد الدين للغازات، ورؤوف غبور، رئيس شركة جى بى أوتو، وأحمد السويدى، رئيس شركة السويدى إلكتريك، وبنك تنمية الصادرات، على أن يكون لكل منهم مقعد فى مجلس إدارة الشركة”.
كما يساهم رجال الأعمال نجيب ساويرس بنسبة 10% على أن يكون له مقعد فى مجلس الإدارة الشركة، فيما يساهم رجل الأعمال كمال الروبى بنسبة 5% دون أن يكون له مقعد فى مجلس الإدارة.
وتعاقدت الشركة القابضة للنقلين البحرى والبري، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مع تحالف “إيجيترانس _B2B” على تقديم الدراسات الفنية وأبحاث السوق، تمهيداً لإنشاء مستودعات فى دول وسط وشرق أفريقيا.
ويأتى الاتفاق ضمن مخططات العمل لمشروع “جسور” الذى تتبناه وزارة قطاع الأعمال، ويهدف لتعزيز التجارة مع دول القارة السمراء.