أعادت جمهورية السودان فتح معبرى أرقين وأشكيت مع مصر بصورة رسمية بداية من اليوم الأحد، 9 أغسطس 2020، فى ظل خروجها المتدرج من حالة الإغلاق الكامل التى فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19) بداية من مارس الماضى.
أصدرت وزارة النقل والتنمية العمرانية السودانية قراراً بإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع مصر فى 4 أغسطس الماضى، اطلعت عليه «البورصة».
يذكر أن «السودان» كان قد علق حركة الطيران مع مصر بجانب إغلاق المعابر البرية «أرقين» و«أشكيت» فى 12 مارس الماضى، للحد من انتشار فيروس كوفيد-19.
ووفقاً للقرار، تشاورت وزارة النقل السودانية مع اللجنة العليا للطوارئ الصحية بعد موافقة وزارة البنى التحتية والنقل الاتحادى، وتم إصدار القرار، على أن يتم العمل فى المعابر وفقاً لمجموعة محددات رئيسية.
أوضحت محددات القرار، أنه سيسمح باستقبال حركة الركاب فى رحلات (وصول/ مغادرة) اعتباراً من اليوم الأحد، 9 أغسطس 2020، فى معبرى أرقين وأشكيت.
أضاف القرار، أنه سيتم التعامل مع الركاب وفقاً للبروتوكول الصحى الصادر من وزارة الصحة الاتحادية الخاص باشتراطات الصحة للوصول والمغادرة، والصادر فى 16 يوليو 2020، ونبه على جميع الركاب الإيفاء بجميع الاشتراطات الصحية الواردة به.
اشترط القرار، السماح للركاب المغادرين بالمرور، فقط حال استيفائهم الاشتراطات والضوابط المطلوبة من جانب مصر، كما أنه على جميع الشركات العاملة فى مجال نقل الركاب بين مصر والسودان العلم والإحاطة بما جاء فى نصر القرار.
قال القرار، إنه سيسمح بعبور البضائع (صادر/ وارد) بداية من اليوم الأحد بجانب الركاب، مع استمرار استقبال البضائع (صادر/ وارد) إلى معبر أشكيت وفقاً للوضع المعمول به حالياً، مع تطبيق اشتراطات وزارة الصحة الاتحادية دون أى استثناءات للسماح بدخول الشاحنات المصرية إلى السودان ما لم يتعارض ذلك مع أى قوانين أو ضوابط أخرى.
وفقاً للتقارير الرسمية، تستودر مصر نحو 30% من احتياجاتها للحوم عبر السودان سنوياً، وتُشير توقعات ارتفاع واردات «القاهرة» من اللحوم والماشية الحية السودانية 36% هذا العام، وتستورد مصر بين 60 و70% من احتياجاتها من اللحوم سنوياً.
يبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان نحو مليار دولار سنوياً، وتقدر استثمارات «القاهرة» فى السودان بنحو 10.1 مليار دولار.
وتتمثل أهم واردات الأولى من الأخيرة عبر معبر أشكيت فى الحيوانات الحية، والحبوب، والقطن.