توقع بنك “جولدمان ساكس” الأمريكى، انخفاضاً أعمق في قيمة العملة التركية، محذراً من مخاطر زيادة الاضطرابات فى الأصول المحلية في ظل عدم توافر السيولة اللازمة في شهر أغسطس.
وأشارت وكالة أنباء “بلومبرج” إلى أن الليرة التركية تعتبر ثانى أسوأ العملات أداءً فى العالم هذا الشهر، حيث سجلت انخفاضاً يزيد على 4% مقابل الدولار الأمريكي، لترتفع نسبة خسائرها المسجلة على مدار العام حتى الآن إلى أكثر من 18%.
وأغلقت الليرة دون 7.28 مقابل الدولار بقليل في تعاملات يوم الجمعة الماضي، لتتعافى بشكل طفيف بعد أن أعلنت السلطات التركية عن اتخاذ إجراءات لوقف تراجع العملة.
وارتفعت توقعات “جولدمان ساكس” بشأن الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية إلى 7.75 و8 و8.25 وذلك في 3 و6 و12 شهراً، مقابل 7 و7.50 و8 سابقاً.
وأشارت المؤسسة الأمريكية إلى أنه من المحتمل أن تكون التداعيات أقل، مما كانت عليه في عام 2018، لكنها لاتزال تمثل رياحاًً معاكسة بالنسبة لأصحاب العائدات المرتفعة في الأسواق الناشئة.
وذكرت “جولدمان ساكس”، أنه في ظل الافتقار للسيولة في أغسطس، سيظل صدى التقلبات في الليرة التركية يتردد فى الأسواق الناشئة، حيث من المرجح أن يشعر المستثمرون بالقلق بشأن موضع الانخفاض القادم نتيجة أزمة كورونا.