تقدمت 15 منشأة جديدة لوزارة الزراعة بطلب لفحصها وضمها ضمن المناشئ التى وافقت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية على اعتمادها كمنشآت معزولة وخالية من مرض إنفلونزا الطيور.
قال مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن هناك 15 منشأة تقدمت لإضافتها ضمن المناشئ المعتمدة فى مصر، والتى ستقوم بتصدير الدواجن.
وأشار لـ”البورصة” إلى أن المنشآت حالياً تقوم بتطبيق جميع المعايير الدولية اللازمة الخاصة بالمزارع والمجازر وجميع التحاليل للحصول على موافقة المنظمة، موضحاً أن جميعها بالظهير الصحراوى وأن التصدير سيبدأ بـ”أمهات وحدود الدواجن” كمرحلة أولى ومن المستهدف دخول التسمين في مراحل لاحقة.
تابع الصياد، أن موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية على ضم مصر للدول الخالية من مرض إنفلونزا الطيور نتيجة مجهود استمر لمدة اكثر من 13 عاماً، متوقعاً أن تكون إجراءات ضم المزيد من المنشآت والشركات المصرية بشكل أسرع من السابق، خاصة مع التزام الشركات بالمعايير الدولية.
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت عن موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” عن ضم مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور في يونيو الماضي بعد تعليق الاستيراد من مصر عقب تفشى مرض إنفلونزا الطيور بها عام 2006، حيث ستتاح لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير للثروة الداجنة (كتاكيت عمر يوم – بيض المائدة – بيض التفريخ – أمهات التسمين).
من جانبه، قال مصطفى النجاري رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال، إن الجمعية ستعقد اجتماع قبل نهاية الشهر الحالى مع ممثلى اتحاد منتجي الدواجن لمناقشة فرص الاستثمار في قطاع الثروة الداجنة عقب اعتماد عدد من المناشئ المصرية والسماح لها بتصدير الدواجن مما سيدعم ضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن أحد المحاور المهمة التي سيتم مناقشتها زيادة المساحات المنزرعة من الذرة كمكون أساسى من مكونات الأعلاف وبديل لزراعة الأرز، مشيراً إلى أن استهلاك الدواجن من المياه أقل بكثير من استهلاك الماشية أيضاًَ.
يقدر حجم إنتاج مصر من الدواجن 4 ملايين دجاجة يومياً بمتوسط إنتاج سنوى 1.4 مليار دجاجة وحوالى 13 مليار بيضة، بينما تبلغ استثمارات صناعة الدواجن حوالى 90 مليار جنيه وتستوعب أكثر من 2.5 مليون عامل.