«عريان»: مصر قادرة على أن تكون مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المالية فى أفريقيا والمنطقة
كشفت ميرفت عريان، الرئيس التنفيذى لشركة برايم فينتك، التابعة لبرايم القابضة، المتخصصة فى مجال تقديم الخدمات والحلول التمويلية للأفراد والشركات، عن ضم نخبة مميزة من أبرز الأسماء والكوادر المشهود لها بالخبرة والكفاءة فى قطاعى المؤسسات المصرفية، وتكنولوجيا الاتصالات داخل مصر وخارجها لتشكيل مجلس إدارة الشركة، وعقد أول اجتماع للمجلس بحضور جميع الأعضاء.
وأضافت «عريان»، بمجرد الإعلان عن تأسيس «برايم فينتك» مؤخراً وإخطار البورصة المصرية بذلك، بدأنا العمل على أرض الواقع، وكانت أولى الخطوات هى تشكيل مجلس إدارة محترف يضم أسماء كبيرة ومؤثرة تستطيع تحقيق أهداف الشركة فى أن تكون الاختيار الأول للمصريين كشريك تمويلى قادر على توفير احتياجاتهم وطموحاتهم بأساليب مبتكرة، وفى الوقت نفسه ترسيخ أقدام الشركة الوليدة ودفعها لأن تكون إحدى الشركات الداعمة لمنظومة الاقتصاد الوطنى فى مجال التكنولوجيا المالية.
وأوضحت «عريان»، أن مجلس الإدارة يضم فى عضويته كلاً من شيرين القاضى، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة برايم فينتك، وميرفت عريان بصفتها المدير التنفيذى للشركة، ومحمد ماهر، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لشركة برايم القابضة، وهشام حسن، المدير المالى لمجموعة برايم القابضة، بالإضافة لثلاثة أعضاء مستقلين من ذوى الخبرات الكبيرة فى مجالى العمل المصرفى وتكنولوجيا المعلومات، وهم زينب هاشم وهى إحدى القامات المصرفية البارزة فى مصر والخارج، شغلت العديد من المناصب الإدارية العليا فى مصرف أبوظبى الإسلامي، والبنك الأهلى المصري، والتجارى وفا وبنك مصر، بالإضافة إلى العديد من المناصب فى سيتى بنك فى مصر، وتونس، وتركيا، والجابون والأردن، فضلاً عن هلا صقر، إحدى القيادات المصرفية المؤثرة التى شغلت العديد من المناصب العليا فى مؤسسات مصرفية كبرى منها بنك التجارى وفا، وبنك إتش إس بى سى مصر، وفينريت للاستشارات المالية والإدارية العامة والبنك التجارى الدولي، وبنك تشيس مانهاتن أوفرسيز كوربوريشن.
ويضم مجلس إدارة برايم فينتك أحد أبرز القيادات التى ساهمت فى تأسيس قطاع الاتصالات فى مصر وهو المهندس عثمان سلطان الذى بدأ حياته المهنية فى مجال الاتصالات مع شركة Questel SA (شركة تابعة لفرانس تيليكوم) وقيادته لشركة موبينيل (أورانج مصر الآن) منذ إنشائها فى عام 1998، بالإضافة إلى شركة دو (شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة) فى دبى فى عام 2006، فضلاً عن عضويته فى مجالس إدارة العديد من شركات الاتصالات فى أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكدت «عريان»، أن مصر قادرة على أن تكون مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المالية فى القارة الأفريقية والمنطقة، خاصة فى ظل تنامى سوق الخدمات المالية الإلكترونية، وتوافر بنية تحتية قوية لأنظمة تكنولوجيا آمنة تعزز من توجهات الدولة لزيادة الاستثمارات فى هذا المجال، وتأسيس مجتمع رقمى غير نقدى ينطلق نحو الشمول المالى، لافتة إلى أن قطاع التكنولوجيا المالية تبوأ خلال العامين الأخيرين وحتى الآن المرتبة الأولى فى المنطقة من حيث عدد الصفقات متفوقاً على قطاعات كبرى مثل التجارة الإلكترونية والنقل والخدمات اللوجستية.