مدبولى يشدد على ضرورة الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية
توفير 2.5 مليون لقاح للأنفلونزا الموسمية.. ونتابع إنتاج لقاحات كورونا لتوفيرها للمصريين
عودة صلاة الجمعة فى المساجد الكبرى اعتباراً من يوم الجمعة 28 أغسطس الجارى
اعتبارا من 1 سبتمبر سيتم تطبيق اختبار PCR على جميع القادمين من الخارج
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد اليوم، وأيضا الاجتماع الذى تلاه للجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، شهدا مناقشة تطورات الوضع الراهن فى مصر.
أضاف أن الجميع لاحظ انخفاض أعداد الإصابات والوفيات على مدار الأسبوعين الماضيين، إلا أن الزملاء فى المجموعة الطبية أكدوا على أننا لم نخرج بعد من الأزمة، وبالتالى لابد من التشديد على جميع المواطنين ضرورة الاستمرار فى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المتبعة.
أوضح مدبولى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح المرحلة الرابعة لمترو الأنفاق، تضمن الإشارة إلى هذا الموضوع، حيث طلب الرئيس من جموع الشعب المصرى الاستمرار فى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية، كى لا نشهد موجة أخرى من الارتفاع فى أعداد الإصابات والوفيات كما شهدت بعض البلدان، لاسيما وأن العديد من الدول بدأت تشهد تزايد الاعداد مرة ثانية، بعدما كان المنحنى ينخفض بها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة أكدت على ضرورة الاستمرار فى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي، والاستمرار فى ارتداء الكمامات، لكى تمر الأمور بسلام، ونستمر فى الأرقام والمعدلات الجيدة، التى وصلنا لها فى هذا الملف.
وقال مدبولى إن اللجنة ناقشت اليوم الاستعدادات لمواجهة فصل الخريف والشتاء، وتم التشديد على استمرار عمل مستشفيات العزل والحميات، وأقسام الطوارئ فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وحتى مستشفيات القوات المسلحة، والاستمرار على ان تكون على أهبة الاستعداد لاستقبال ومعالجة أى حالات مصابة بكورونا.
وأضاف رئيس الوزراء أنه تمت مراجعة موقف الأدوية والمستلزمات الطبية وتم التأكيد على الاستمرار فى توفير كل الأدوية والمستلزمات الطبية خلال المرحلة المقبلة، كما دار نقاش هام، واتخذنا قرارات فيما يخص توفير 2.5 مليون لقاح للأنفلونزا الموسمية، لكى تكون متاحة فى كل المنافذ الطبية لمن يريد أخذها، لكونها مفيدة لفئات محددة من المواطنين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أنه تم أيضاً استعراض ما وصل إليه انتاج لقاح لعلاج فيروس كورونا، لافتاً الى ان الحكومة تتابع كل ما يعلن عنه فى هذا الشأن، وتم اتخاذ القرار انه بمجرد ما سيكون هناك إنتاج حقيقى للقاحات يتم اعتمادها على مستوى العالم، فستكون الحكومة المصرية جاهزة لشراء وإتاحة أكبر حجم من هذه اللقاحات للشعب المصرى.
وأشار مدبولى إلى أنه تم استعراض بعض المستجدات الخاصة ببعض الطلبات التى كانت موجودة، واتخذنا مجموعة من القرارات، تضمن التوازن فى التعامل مع ملف كورونا، حيث تم مناقشة عودة صلاة الجمعة فى المساجد والجوامع الكبرى، وتم مناقشة هذا الموضوع مع وزيرى الأوقاف والداخلية.
وتم الاتفاق على عودة صلاة الجمعة فى المساجد والجوامع الكبرى اعتباراً من يوم الجمعة 28 أغسطس الجاري، وسيصدر وزير الأوقاف قراراً بالضوابط الخاصة بها، وذلك فى المساجد المعين لها إمام وبها عاملون من وزارة الأوقاف موجودون، بحيث سنطبق نفس الإجراءات الاحترازية التى تتم فى الصلوات العادية، مع التشديد على أن تكون الفترة الخاصة بالخطبة فى حدود 10 دقائق وسيتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية التى تتم فى الصلوات المعتادة، مع استمرار غلق الزوايا والمساجد التى لا يسرى عليها الضوابط والشروط، واستمرار منع إقامة أى مناسبات فى دور المناسبات لتظل مغلقة، مع استمرار غلق أماكن الوضوء بقدر الإمكان لنحافظ على صحة المواطنين.
وأضاف مدبولى أنه اعتبارا من يوم 1 سبتمبر سيتم تطبيق الاختبار الخاص بالقادمين PCR على جميع القادمين من الخارج، لأننا استعرضنا كل الإجراءات التى تمت، والعديد من الدول بها أعداد متزايدة، ونحن حريصون على تأمين صحة القادمين والمواطنين المصريين، وتم التوافق على ان أى قادم يجب ان يقوم بعمل الاختبار وسيتم الإعلان عنها بصفة شاملة.
كما أكد رئيس الوزراء على استمرار غلق الشواطئ العامة المفتوحة، وذلك لحين إشعار آخر، كما تم اتخاذ قرار آخر بالسماح بتطبيق نفس المعايير التى يتم تطبيقها حالياً فى المطاعم على الحدائق ودور الملاهى والمتنزهات التى لها أسوار ويكون دخولها بتذاكر، مثل حدائق الحيوان أو حديقة المنتزه فى مدينة الإسكندرية، أو الملاهى وغيرها من الأماكن المفتوحة، حيث سيتم السماح بدخول أعداد محددة من المترددين على مدار اليوم، وبنفس الشروط والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وعُقد اليوم اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا”، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، وبحضور وزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والاوقاف، والسياحة والاثار، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالى والبحث العلمي، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والنقل، والدولة للإعلام، والطيران المدني، والتجارة والصناعة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى.
كتبت: إيمان السيد