يناقش المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، بداية سبتمبر المقبل، إمكانية وضع آليات جديدة لزيادة صادرات القطاع.
قال شريف الصياد، رئيس المجلس، إن المجلس سيجتمع خلال الشهر المقبل ويدرس مع أعضائه مجموعة من الآليات الجديدة لزيادة الصادرات وفتح أسواق تصديرية جديدة بناءً على أساليب غير تقليدية فى التسويق للمنتج.
أوضح «الصياد» لـ «البورصة»، أن المجلس يعد حاليا مجموعة من الدراسات الفنية لمجموعة من الأسواق سيتم الإعلان عنها قريبا من شأنها زيادة صادرات القطاع الهندسى كما يعد دراسات تفصيلية لزيادة الفرص التصديرية لكل منتج على حدة.
أشار إلى أن هذه الدراسات تأتى بالتوازى مع تطبيق خطة المجلس التى أعدها مؤخرا للحفاظ على أسواقه والبحث عن عملاء جدد للمنتج المصرى فى السوق الخارجى من القطاع الهندسى خاصة فى الدول العربية والأفريقية.
تابع أنه سيتم التركيز على الاستفادة من الفرص التنافسية التى تحظى بها المنتجات التى تحتل ترتيبا عالميا فى التوريد للسوق العالمية، وتندرج معظمها بثلاث قطاعات هى الأجهزة «المنزلية والكهربائية وأدوات المطبخ والمائدة، فضلا عن أدوات الإضاءة والإنارة».
أضاف أن ضفائر السيارات والسخانات الكهربائية تأتى فى الترتيب السابع عالميا، فيما تحتل اللفائف النحاسية الترتيب العاشر عالميا، والبوتاجازات الترتيب الحادى عشر، وأدوات الحلاقة الترتيب الثانى عشر، والتليفزيونات فى الترتيب 14، واسلاك نحاس مطلى فى الترتيب 17، وعدادات الكهرباء فى 19، هذه المنتجات فى ترتيب عالمى بها.
أكد أن المجلس يستهدف تعميق المنتج المحلى باعتباره أفضل الوسائل للنفاذ للأسواق التصديرية الجديدة ورفع تنافسية المنتج فى السوق العالمية، ويتم ذلك من خلال عدة مبادرات تبناها المجلس مع أعضائه هدفها تطوير منتجات الشركات وزيادة الاعتماد على المكون المحلى.
أشار إلى أن اتجاه الشركات إلى تعميق المنتج المحلى خاصة بعد المتغيرات التى طرأت على الصناعة تزامنا مع تفشى فيروس كورونا ستنعكس خلال الفترة المقبلة على زيادة الاستثمار فى الصناعات الوسيطة، فضلا عن تمكين الشركات من اقتناص حصة من السوق الأوروبى والأسواق المجاورة بهذه المكونات.