«بشر»: الطلب التصديرى ارتفع بداية من يوليو الماضى
رهن قطاع زجاج أدوات المائدة نمو صادراته وفتح أسواق تصديرية جديدة بخفض أسعار الطاقة، خاصة الغاز الطبيعى للمصانع إلى 2.5 دولار للمليون وحدة حرارية لكى تستطيع المصانع المنافسة الخارجية، فضلا عن خفض تكلفة باقى مدخلات الإنتاج.
قال حازم بشر، عضو المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن قطاع صناعة الزجاج طالب وزارة التجارة والصناعة بضرورة التدخل مع الجهات المعنية لخفض أسعار الطاقة لهذه الصناعة إلى 2.5: 3 دولارات للمليون وحدة حرارية مقابل 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية حاليا لهذه الصناعة، أسوة بالأسعار العالمية وتكلفة الطاقة لدى المنافسين بالسوق الأوروبية.
أشار إلى أن خفض أسعار الطاقة سترفع تنافسية المنتج المحلى فى السوق العالمية وتجعله قادرا على المنافسة، مؤكدًا أهمية خفض أسعار الأراضى الصناعية، فضلا عن أهمية مراجعة البنود المنظمة للقوانين المنظمة للشركات والمصانع.
أشار إلى أن التصدير خلال فترة تفشى فيروس كورونا شهد تراجعا شديدا، خلال النصف الأول من العام الجارى بنسبة %50، إلا أن الأسواق الخارجية بدأت تتعاقد ثانية على طلبات تصديرية مع الشركات المحلية منذ يوليو الماضى.
أكد ضرورة صرف المساندة التصديرية ومستحقات الشركات المتأخرة لتمكين الشركات من المنافسة خارجيا، فضلا عن أهمية تكاتف كل الوزارات لتحقيق المنفعة العامة للقطاعات الصناعية المختلفة، وأن يؤخذ بتوصيات وزارة التجارة والصناعة فى قرارات باقى الوزارات المتعاملة مع الشركات.
أوضح أنه سيطالب وزارة التجارة والصناعة بعقد اجتماع يناقش المشكلات التى تواجه القطاع وعرض مجموعة من المقترحات من شأنها رفع الصادرات وفتح أسواق تصديرية جديدة.
أشار إلى أن الأسواق التقليدية لزجاج أدوات المائدة المصرية تتركز على أسواق أوروبا وشمال أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وشرق وجنوب أفريقيا، كما توجد فرصة جيدة خلال الفترة المقبلة لكل الأسواق فى حال خفض أسعار الغاز الطبيعى للمصانع إلى 2.5 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
طالب عبد الناصر الباز، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الكويتية المتخصصة فى صناعة أدوات المائدة الزجاجية، بتخفيض الرسوم الجمركية ومختلف الرسوم المرتبطة باستيراد خطوط الإنتاج وماكينات المصانع لتيسير تطوير الصناعة المصرية مواكبة أحدث الصيحات العالمية.
وقال الباز، إن صناعة الزجاج شهدت ازدهارا فى الفترة الأخيرة، سواء فى توفر المواد الخام محليا، أو تحسن القدرة التنافسية للمنتج المصرى محليا وعالميا، وهو ما انعكس على السوق المحلى، إذ أصبح %95 من المنتجات الأركوبيركس المعروضة فى السوق المحلى، مصرى الصنع.
وأوضح أنه لولا أزمة كورونا، لشهدت أدوات المائدة الزجاجية تحديدا، طفرة تصديرية، خصوصا أنها استطاعت قبل الأزمة، إقامة معارض خارجية ناجحة، فى المغرب وأربيل وكينيا، وتم إبرام اتفاقيات متعددة ولكنها تعطلت جميعا بسبب أزمة كورونا العالمية.