
يحيى: تواجد كثيف لسيارات الإسعاف أمام غالبية المناطق
عبد الرحيم: حجوزات قادمة من أسواق أوروبا منتصف سبتمبر الجارى
استعدت المناطق الأثرية بمحافظات الوجه القبلي لاستقبال الزوار مع بدأ استئناف السياحة الثقافية اعتبارا من اليوم بداية سبتمبر بعد إغلاق دام لنحو 240 يوما، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والصحية بحسب ما قاله العاملون بقطاع الآثار.
قال الدكتور محمد يحيى مدير آثار مصر العليا، إن كافة العاملين بقطاع الأثار يبذلون قصارى جهدهم لتوفير سبل الأمان والراحة لزوار المناطق الأثرية.
وأشار إلى افتتاح 5 أماكن أثرية بالوجه القبلى بداية يوليو الماضي ضمن خطة الافتتاح الجزئى لبعض الأماكن، وتضمنت معابد الكرنك، الأقصر، وادي الملوك، الدير البحري ومتحف الأقصر.
وأوضح أن هذا الفتح الجزئى سهل عملية تطبيق الإجراءات الاحترازية والتى شملت تطهير وتعقيم كافة المواقع الأثرية والمتاحف والمقابر.
وأضاف أن استعدادات فتح كافة المناطق الأثرية، شملت تكثيف لتواجد سيارات الإسعاف أمام معظم المناطق، فضلا عن استخدام أجهزة الكشف الحراري على كافة الزوار ومراعاة التباعد الاجتماعي بوضع علامات أمام شباك التذاكر.
كما تم وضع حد أدنى لأعداد الزوار بالأماكن المغلقة كالمقابر والمتاحف بحيث لا تتجاوز أعداد الوفود عن 15 فرد داخل المقبرة.
وأشار مدير أثار مصر العليا إلى مد العمل بمبادرة تخفيض قيمة تذاكر الزوار الأجانب للمواقع الأثرية بالأقصر وأسوان بنسبة 50 % حتى نهاية أكتوبر المقبل عوضا عن انتهائها فى أغسطس.
وأوضح أن وزارة السياحة والآثار كانت أطلقت هذه المبادرة خلال اشهر الصيف فقط لتشمل يونيو، يوليو وأغسطس بحيث يتم دخول الزائر الأجنبي بسعر تذكرة الطالب والتي تقل بنحو 50% عن سعر التذكرة العادية.
و قال القذافي عبد الرحيم مدير أثار الأقصر، ” تلقينا حجوزات عدة أغلبها من أسواق أوروبا، روسيا، بولندا أوكرانيا اعتبارا من منتصف سبتمبر الجاري بحسب وكلاء الشركات الأجنبية المنظمة للرحلات بالسوق المصرى”.
وأضاف أن عودة معدلات السياحة الثقافية لمناطق الوجه القبلي ستكون تدريجية وستزداد مع دخول موسم الشتاء المقبل.
كما لفت إلى استعداد كافة المواقع الأثرية بالمحافظة لاستقبال الزوار من الأجانب، العرب والمصريين مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأوضح أن الإجراءات الاحترازية التي تم اتباعها، شملت توفير كافة أدوات التعقيم من المطهرات والكمامات داخل الأماكن الأثرية، مع مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي أمام شباك التذاكر.
وتابع أن الإجراءات شملت أيضا تقليل أعداد الزوار داخل المقابر بحيث تتراوح بين ٤ إلى ٥ أفراد داخل المقبرة خاصة صغيرة المساحة كمقابر “الأشراف و النبلاء”، وقد تتسع المقابر الأكبر مساحة كمقابر ” الملوك”لأعداد أكثر.
كما لفت إلى فتح كافة المواقع الأثرية بالوجه القبلى اعتبارا من الساعة السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء ما عدا معبد الأقصر والذي تمتد ساعات افتتاحه امام الزوار حتى الثامنة مساء.
وكانت وزارة السياحة والآثار أصدرت ضوابط إعادة فتح جميع المتاحف والمواقع الأثرية واستئناف السياحة الثقافية اعتبارا من بداية سبتمبر الجارى مع تطهير الأسطح المشتركة والأرضيات بالمتاحف ومراكز الزوار بالمواقع الآثرية.
كما نصت الضوابط على الالتزام بعدم تجاوز عدد المجموعة السٌياحية عن ٢٥ فرداً أثناء زيارة المتاحف والمواقع الآثرية، والتزام المرشد السياحى بارتداء الكمامة أثناء الشرح مع التزامه باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقٌم السماعات بعد كل استخدام.
وتوفر شركات السياحة الكمامات للسائحين والمرافقين لهم والسائقين .
وقياس درجة حرارة العاملين والزائرين قبل الزيارة بالمتاحف والأماكن المغلقة، والحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص.
وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين فى نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة بواقع ١٠٠ زائر فى الساعة داخل المتحف باستثناء متحف التحرير ٢٠٠ زائر .
ووضع حد أقصى بواقع ١٠ إلى ١٥ زائرا لزيارة أي مقبرة أثرية أو هرم من الداخل (حسب المساحة).
والتزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الآثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى 84 ساعة، على ألا يزيد العدد بالرحلة عن ١٥ فردا، وعدم السماح بأكثر من ٥ رحلات في اليوم الواحد للموقع الأثرى أو المتحف الواحد.