افتتحت البورصة ندوتها الإليكترونية التى تم عقدها بالتعاون مع جمعية مصدرى ومستثمري أدوات التمويل بكلمة الدكتور عمرو لمعى رئيس الجمعية ليجاوب على تساؤل ” ما هى الرؤية لسوق أدوات الدخل الثابت فى ظل جائحة “كورونا”.
وجاوب عمرو لمعى رئيس الجمعية على التساؤل، أن الأزمة بلا شك أثرت على سوق أدوات الدخل الثابت ، وأن الجمعية تقوم بدورها فى زيادة الوعى بأدوات الدخل الثابت بأنواعها عامة، والسندات بصورة خاصة باعتبار تدر عائد ثابت.
وأضاف، أن الأزمة فتحت آفاقا جديدة لظهور العديد من السيناريوهات والمحددات لسوق السندات، مشيرا الى أن الأزمة ستجعل هناك تشدد في منح مستوى معين من الترتيب الائتماني.
كما أن المُصدر الذي لديه تاريخ في الاصدار ولديه القدرة والمرونة على أن يتجاوب مع اي ظروف استثنائية وان يتعامل معها بابتكار وابداع، فانه يستطيع اللعب لصالحه للحصول على تصنيف ائتمانى عالى كمصدر.
وأضاف لمعى أن هيئة الرقابة المالية أظهرت مرونة كبيرة للتحرك بشكل موضوع مكن الشركات من التعامل بشكل متزن.
وأشار، إلى خطوات الهيئة منذ عام 2005 لزيادة أدوات التمويل والأليات فى سوق رأس المال من خلال استحداث قانون سوق رأس المال لرقم 95، المتضمن بابًا كاملاً ينظم ألية سندات التوريق.