قالت سوزان حمدى مدير عام مؤسسي وعضو لجنة الاستثمار ببنك مصر، إن البنك منذ تفشيى كوفيد-19 ساهم فى 4 إصدارات توريق في أبريل الماضي مع عدد من البنوك، وبنوك الاستثمار الاخرى بينهم إصدار لراية القابضة و هيئة المجتمعات العمرانية الذى تجاوز قيمته 10 مليارات جنيه.
أوضحت حمدي، أن البنك بدأ عام 2008 الاهتمام بالسندات واصدارات التوريق، وعلى مدار السنوات ارتفعت عملياته من عمليتين أو ثلاثة إلى 18 إصدار فى 2019.
وأشارت إلى أن سبب انخفاض السيولة فى سوق أدوات الدين إلى إلى أن معظم المستثمرين فى الاصدارات مؤسسات مالية أغلبها بنوك لذلك تلجأ لسياسات الشراء والاحتفاظ.
وقالت إن البنوك عليها دور أكثر فى الترويج وتوسيع المتعاملين فى السوق، واستهداف شركات التأمين وكذلك الأفراد ، رغم تفضيلهم أكثر للأسهم خاصة فى غياب صانع السوق وضعف السوق الثانوى للسندات.
وضربت مثال باصدار الصكوك الخاص بمجموعة طلعت مصطفى الذي شارك فيه بنك مصرو نجحت البنوك في جذب مستثمرين جدد مثل البريد وكان هناك اتجاه لتوسيع دائرة المكتتبين.
وتوقعت أن تشهد الفترة المقبلة دور أكبر للبنوك فى التوعية وجذب شركات التأمين وحث الأفراد على تنويع محفظة استثمارهم لتشمل وثائق صناديق الاستثمار والسندات والتوريق التى تضمن له تدفقت نقدية بدون تقلبات وبعوائد مجدية.
وذكرت أن فى بعض الحالات خاصة للشركات الكبرى يكون الاقتراض البنكى تكلفته أكثر تنافسية من السندات لذلك بعض الشركات لا تلجأ للسندات قبل استنفاذ حدودها الائتمانية.